وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر للشعب والرئيس الفرنسي بكل تقدير واحترام، فضلا عن شكره للمصريين في فرنسا على حفاوة استقبالهم له. وطمأن السيسي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل بفرنسا، الفرنسيين على أمنهم داخل مصر، قائلا "أي مواطن أجنبي آمن تماما في مصر ولن يستطيع أحد أن يضره". وأضاف أن المباحثات مع الرئيس أولاند جاءت مثمرة للغاية وعكست توافقا في المواقف إزاء القضايا المشتركة. وأوضح أن القضية الفلسطينية هي الأهم للعالمين العربي والإسلامي، مؤكدا أهمية تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على السلام، معلقا "ومن المهم جدًّا أن تكون للفلسطنيين دولة عاصمتها القدسالشرقية". وتابع: "اتفقنا على ضرورة العمل مع الحكومة العراقية ومساعدتها على مواجهة خطر الإرهاب، مشيرا إلى أنهم يدعمون جهود الحكومة العراقية لمواجهة التحديات الجسيمة". وأضاف "مناقشتنا عكست تفهما كبيرا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية". وأوضح "تشاركنا المخاوف إزاء العنف في ليبيا بشكل جعلها مرشحة لأن تكون بيئة خصبة للجماعات الإرهابية، كما اتفقنا على ضرورة العمل على وقف النزيف المستمر لمقدرات الشعب الليبي، معلقا "نحن مع الشعب الليبي وندعم اختياراته وندعم الجيش الوطني الليبي". وقال إنه تم التوافق على أهمية التعاون مع دول ضفتي المتوسط خاصة ما يتعلق بالإرهاب والهجرة غير الشرعية. وتابع: "اتفقنا على مواصلة العمل المشترك بين مصر وفرنسا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، حيث إننا اتفقنا على مشروعات بقيمة 796 مليون يورو بتمويل حكومي فرنسي".