قام الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، بجولة تفقدية شملت أحياء المعادى والبساتين ودار السلام ومصر القديمة. حيث تابع أعمال رفع كفاءة وتكثيف حملات النظافة بشارع أحمد ذكى، كأحد المحاور المعقدة والذى يشهد كثافة سكانية عالية، ويربط بين ثلاثة أحياء بدءاَ من ميدان ساويرس بالمعادى مروراَ بأحياء البساتين ودار السلام وصولاَ لكورنيش النيل . وأصدر المحافظ تعليماته بضرورة وضع الشارع فى خطة الرصف العاجلة عقب الانتهاء من أعمال توصيل خط المياه، وتجديد شبكة الصرف الصحى بطول الشارع ، مع التشديد على رؤساء الأحياء المعنية بتكثيف حملات النظافة المستمرة للمتابعة والحفاظ على مستوى نظافة الشارع ومنع عودة التراكمات والمخلفات مرة أخرى، والتنسيق الدائم مع إدارة المرور لشن حملات متتابعة لرفع وسحب السيارات المتهالكة والمتروكة على جانبى الشارع وبالجزيرة الوسطى باستخدام "أوناش" المرور، وكذلك ضبط مواقف السرفيس وسحب رخص الميكروباصات المخالفة والتى تقف فى الانتظار الخاطئ بهدف فتح الشارع مرورياَ وتحقيق السيولة المطلوبة . كما شملت الجولة المرور شارع الفيوم بحى دار السلام، ووجه المحافظ رئيس الحى بسرعة رفع كفاءة الشارع والأرصفة ب"بدلورات" جديدة وصيانة الإنارة ومستوى النظافة وإزالة الإشغالات والأكشاك المخالفة، ورفع الحواجز والسلاسل الحديدية، مع إعادة ترميم بعض أجزاء الجزيرة الوسطى للشارع وإدراجه ضمن خطة الرصف العاجلة عقب الانتهاء من توصيل شبكات الغاز الطبيعى بالمناطق المحيطة وإعادة الشئ لأصله . وتفقد المحافظ موقع سوق دار السلام النموذجى بشارع مصر حلوان الزراعى ، والذى شهد المرحلة الاولى للتطوير والتجديد، وطالب المحافظ من نائبه للمنطقة الجنوبية ضرورة سرعة استكمال أعمال التطوير بالجزء المتبقى "المرحلة الثانية" - والتى تتم بالمشاركة المجتمعية بالتعاون مع أجهزة المحافظة- بحيث يتم تسكين عاجل للباعة من شاغلى الأسواق العشواية المحيطة بالمنطقة وخاصة إخلاء سوق الخضروات بمنزل كوبرى الفيوم . وشدد المحافظ علي مدير مديرية الطرق والكباري بسرعة رفع كفاءة كوبري الفيوم واستكمال أعمال الصيانة، سواء بالأساسات السفلية أو الهيكل العلوى للكوبرى منعاَ لأية كوارث . كما وجه المحافظ رئيس حي مصر القديمة بضرورة إعادة تخطيط ورفع كفاءة منطقة الزهراء بمحيط محطة مترو الأنفاق من حيث النظافة والإنارة والتخطيط الأرضى، وكذلك منطقة أسفل كوبري العاشر، واستدعاء معدات ولوادر إضافية من هيئة النظافة لرفع المخلفات وتجريد الأتربة . واختتم المحافظ جولته بزيارة مشروع تطوير منطقة الفواخير، وتابع استكمال الأعمال الإنشائية لبعض الوحدات والبدء فى إقامة أساسات السور بمحيط المنطقة، خاصة بعد إخلاء وتطهير وإزالة عدد كبير من التعديات من العشش وأطنان من المخلفات التى انتشرت حول منطقة المشروع أثناء توقفه وتعثره. وأكد المحافظ أن مشروع تطوير منطقة الفواخير يهدف إلى تطوير تلك الصناعة التاريخية، ويجعل من المنطقة الجديدة بعد تطويرها قلعة لصناعة الفواخير فى الشرق الأوسط، خاصة بعد إزالة كافة العقبات والعوائق التى جعلت المشروع يتعثر فى الماضى رغم تمويله بموازنة ضخمة، مشيراَ إلى أن تطوير الفواخير ما هو إلى جزء من مشروع ضخم للتطوير شمل منطقة الفسطاط كأحد أهم المناطق التاريخية الجاذبة للرواد من المصريين والسائحين الأجانب.