اختتمت لجنة شباب حزب الوفد بالشرقية برئاسة محمد ذكى عبد العزيز رئيس اللجنة ، فاعليات الدورة الثانية فى التنمية البشرية تحت عنوان "مهارات الأتصال والتخاطب". وذلك تحت رعاية النائب الوفدي اللواء هاني أباظة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، وإشراف الدكتور حاتم الأعصر عضو الهيئة العليا للوفد ، وبالتعاون مع معهد الوفد للدراسات السياسية. شهد اليوم الثانى من الدورة محاضرتين الأولى ألقاها اللواء طبيب محمد النجومى رئيس اللجنة الثقافية بحزب الوفد بالشرقية ، تناولت موضوع فن التعامل مع الشخصيات الصعبة ، قائلاً " ليس بالضرورة أن يكون العسيرون أشخاصاً آخرين؛ بل ربما نحن أيضاً نكون أشخاصاً عسرين، فلدينا العديد من السمات والصفات التي تؤهلنا للشخصية العسرة، التي تسبب السخط والغضب لمن حولنا، ومن هنا علينا أولاً أن ندرك ذواتنا ونمط تصرفاتنا، وفهم الدوافع وراء سلوكنا العسر، وهذه أولى الخطوات لتحسين العلاقات مع الآخرين". والمحاضرة الثانية ألقاها الدكتور محمد رأفت خبير التنمية البشرية عن "فن تنمية الذات" قائلاً : "الناس منذ ان خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف". وأضاف رأفت: "تختلف طريقة التعامل تبعاً لاختلاف العلاقة، الوالد مع ولده, الزوج مع زوجته, الرئيس مع مرؤوسه, والعكس، وأن التعامل يتغير باختلاف الأفهام والعقول، فالرجل الذكي الفاهم الواعي تختلف طريقة تعامله عن الشخص الآخر المحدود العقل المحدود الفهم المحدود العلم, فالحديث معه يكون مناسباً لطبيعته وقدرته على الفهم ، ويختلف أسلوب التعامل أيضا باختلاف الشخصية، فطريقة التعامل من شخص شكَّاكٍ وحسَّاسٍ تختلف عنها مع شخصٍ سويٍّ, فالطريقة تختلف باختلاف الشخصيات والصفات التي تكون بارزةً فيهم". جاء ذلك بمشاركة 60 طالبا وطالبة من طلاب جامعة الزقازيق ومعهد تكنولوجيا العاشر من رمضان، والجامعة العمالية بالزقازيق، وبحضور النائب الوفدى اللواء هانى درى أباظة والدكتور حاتم الأعصر عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد، ومحمد ذكى عبد العزيز رئيس لجنة الشباب ، والدكتور محمد فريد الصادق استاذ القانون الدستورى بالجامعات العربية ، والقيادى الوفدى السيد العزازى . وخلال كلمته قال اللواء مهندس هاني دري أباظة إن دراسة التنمية البشرية تعود بفوائد عديدة تنعكس إيجابيًا على كل فرد وخاصة الشباب فهي تنمي مهارات التفاعل مع الآخرين وتعلم كيفية إدارة الوقت وإدارة الذات والكثير، فالشباب بحاجة ماسة إلى التوجيه ،وإلى التمتع بالمهارات المناسبة التي تساعده على النجاح في كل مجالات الحياة، من إدارة عامة وقيادة إدارية وإبداع فائق، وهذه المهارات لا يمكن أن يتعلمها ما لم يستطع أن ينهل من خبرات الآخرين في مرحلة مبكرة من حياته ،حتى نستطيع أن نرى في الأجيال القادمة المدير الشاب والعالم الشاب و الوزير الشاب وحتى الرئيس الشاب. وأضاف أن تنظيم هذة الدورات تأتي من منطلق الواجب الوطني تجاة الشباب كمساهمة من حزب الوفد في بناء الأمة ونهضتها ويسعدنا ان نهدي هذه الدورات التدريبية للشباب الذين يشكلون عماد الأمة ومستقبلها، وهذه الدورات برأيي الشخصي هي من أهم وأفضل دورات التنمية البشرية التي يمكن أن يستفيد منها شبابنا. وجه محمد ذكى عبد العزيز رئيس لجنة شباب الوفد الشكر والتقدير للجنة المنظمة للدورة الثانية برئاسة الدكتور على أبو النور، ومحمد سليم قيادات لجنة شباب الوفد بالشرقية على نجاح الدورة وخروجها بشكل يليق بمكانة حزب الوفد العريق ، فيما وجه شكر خاص للقيادى الوفد السيد العزازى على التعاون والمساندة للدورة . وفى ختام الدورة قامت قيادات الوفد بالشرقية بتوزيع شهادات التقدير للطلاب المشاركين الذين اجتازوا الدورة فى حفل أقيم لتخريج الدفعة الثانية.