لم يوقف فشل الإخوان في إدانة مصر، خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدةبجنيف، مؤامراتها الدنيئة ضد مصر وشعبها. وبات فشل الجماعة الإرهابية بمثابة حجر الأساس لمسلسل الدم والإرهاب المتجدد، فمنذ إعلان فشل الإرهابية في جنيف أمس الأربعاء، قامت بحشد جهودها في شن وابل من عملياتها الإرهابية الدنيئة على المواطنين الأبرياء بشتى المحافظات وباستهداف مختلف الفئات. حيث زرعت مساء أمس، عبوة داخل عربة قطار في محافظة المنوفية بدلتا النيل "شمال القاهرة"، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة كانا يعاينان جسما غريبا، اذ تم زرع عبوة ناسفة داخل العربة الأخيرة من قطار كفر الزيات "منوف" في المحطة. ووقع الانفجار أثناء الانتهاء من عملية إخلاء القطار بعد الاشتباه بوجود عبوة ناسفة في إحدى عرباته، بعد تفجير العبوة عن بعد بهاتف محمول. وفي فيصل، انفجرت قنبلة صوتية بدائية الصنع بشارع فيصل أمام كلية التربية الرياضية، وقد سمع سكان المنطقة دوي انفجارها حيث أنها وضعت أسفل أكوام القمامة المتراكمة بالمنطقة، ولم تسفر عن حدوث أية إصابات. ولم يفلت أهالي مدينة العاشر من رمضان، من ذلك الوابل التفجيري، حيث سمعوا دوي ثلاثة انفجارات مما أثار الفزع والرعب بين الأهالي. كما قام الإخوان باستهداف قطار المترو القادم من حلوان فى اتجاه المرج، وتم وضع قنبلة بالعربة الأخيرة من القطار، أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص جراء انفجارها، وذلك في الساعات الأولى من صباح، اليوم الخميس، بمحطة المرج القديمة. وقاموا أيضا بوضع عبوة ناسفة أسفل كوبرى القبة بمنطقة حدائق القبة، على مسافة مائة متر من القصر الرئاسي، وتم تفجيرها صباح اليوم الخميس، مما أسفر عن إصابة سيدة تبلغ من العمر 30 عاما، إصابات بالغة، وتم نقلها إلى المستشفى العسكرى بالقبة للعلاج.