قال وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل ان أمريكا على علم بأن اعداد من المتهمين بالإرهاب الذين كانوا معتقلون فى جوانتاموا، قد انضموا الى تنظيم داعش الارهابى للقتال فى سوريا والعراق، مشيرا إلى أن علم أمريكا المسبق بامكانية عودة هؤلاء للقتال الارهابى، هو ما دفع بلاده إلى طلب تعهدات من البلدان المضيفة لهم، بعدم تمكينهم من مغادرتها وفرض رقابة عليهم، لكن يبدو أن هذه الدول لم تنفذ المطالب الأمريكية واخلت بتعهداتها. وأضاف: «لقد بذلنا كل ما فى طاقتنا، حتى نضمن تعهدات الدول التى استقبلت معتقلى جوانتمامو السابقين بعد إطلاق سراحهم حتى لا تسمح لهؤلاء ان يذهبوا لما وراء المسموح به، ولضمان وجودهم فى هذه البلدان المضيفة التى تستقبلهم، لكننا للاسف علمنا أن بعض هؤلاء قد انضموا بالفعل للقتال». جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارتن ديمبسى، الذى قال إن عودة عدد من المعتقلين السابقين إلى القتال كان متوقعا رغم التعهدات الدولية ، رغم ذلك نعتقد بأن سياسة غلق سجن جوانتانامو، ستكون فى مصلحة الولاياتالمتحدة».