كشف جميس مورن، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ، أسباب لقائهم بالناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وانه كان لحسم الجدل المثار حول قانون تنظيم التظاهر، رغم اتهامه بخرق القانون. وقال "مورن" فى لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج " لقاء خاص" على قناة "التحرير"، مساء اليوم، أن علاء شخص مشهور، وله مكانته فى المجتمع المدني وفي أوساط حقوق الإنسان". وأضاف : "علاء لم يكن الوحيد الذى تم الالتقاء به، فتم الاتصال بعدد من أفراد المجتمع المدني وكان من المهم أن نفعل ذلك، لأننا نحتاج لحوار جيد نتمكن من فهم الموقف بطريقة صحيحة فى وقت تاريخي معقد بالنسبة لمصر". وتابع: "من المهم جداً أن نلتقي بالجميع لنقف على حقيقة الأوضاع، وكان حوارنا مع السلطات المصرية صريحا وبناءً كي نتفهم الوضع جيداً وكي يتفهموا وجهة النظر الأوروبية، إضافة إلى ذلك تم التواصل مع المجتمع المدني كأفراد ومنظمات خاصة الذين تأثروا بالإجراءات المثار حولها الجدل مثل قانون التظاهر". وأعرب عن أمله في أن تسير مصر على طريق الديمقراطية، وتمكين المجتمع المدني ومراعاة الحريات الشخصية، مضيفا: "نحن نرى أن الدستور الحالي الذي أقره الشعب المصري هو الأفضل بالنسبة لحماية الحقوق الأساسية". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be