أكدت حركة "تنمية أسيوط" على أن التنمية الشاملة هي الحل الأمثل للقضاء على الأفكار المتطرفة والهدامة، خاصة التي تنتشر في القرى الفقيرة والمهمشة، التي استغلت الجماعات المتطرفة المعادية للدولة انسحاب الدولة من عملية التنمية في أواخر القرن الماضي، واستطاعت نشر أفكارها المسمومة والهدامة. وقال عقيل إسماعيل عقيل، رئيس الحركة" إن الإرهاب يجد حضانته في بيئة محكومة بعوامل اجتماعية وسياسية واقتصادية مثل الصعيد وسيناء، فحين يتوافر الجهل والفقر وتدني مستوى المعيشة تكون الظروف مهيأة لاعتناق الأفكار المتطرفة التي تقود إلى الإرهاب، والبيئة خصبة لتنشر الجماعات المتطرفة أفكارها المسمومة". وأكد عقيل أن على الدولة أن تعود مرة أخرى قوية في تقديم العلاج الجذري لمشكلات الفقر والجهل، وذلك باتباع سياسة عدالة اجتماعية حقيقية، وتنمية شاملة من أجل القضاء على الفقر والبطالة الذي يعتبران معملان لتفريخ الإرهاب. وأضاف محمد كمال أبو حطب" منسق عام الحركة" أن التنمية في الصعيد خاصة في اسيوط في السنوات السابقة كانت مجرد شو إعلامى لا وجود له على أرض الواقع، وأن قرى االكثير من قرى المحافظة ما زالت تحتل المراكز الأولى في قائمة الفقر بمصر، وأسيوط هى الأفقر على مستوى الجمهورية مطالبا بزيادة مخصصات أسيوط في الموازنة العامة للدولة للقضاء على الفقر لأنها الأعلى على مستوى الجمهورية.