شهد القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبى بالذخيرة الحية (بدر 2011) الذي تنفذه إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميداني، فى إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. شارك فى تنفيذ المرحلة عناصر المشاة الميكانيكي والوحدات المدرعة والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى. بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستار وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة. وقامت الوحدات الميكانيكية والمدرعة بالهجوم واختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميره بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية وحرمان العدو من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز عليه واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطى أسلحة مشتركة للمستوي الأعلي لاستكمال تنفيذ باقي المهام. وظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وماوصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الأرض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة بإستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون. وناقش المشير طنطاوى عددا من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات..وأشاد بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التدريب وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة كاملة. وفى نهاية المرحلة، أشاد المشير طنطاوى بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التدريب وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة كاملة. شهد المرحلة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.