كتب- مصطفى عيد وسعيد حجر وأشرف الحداد: يتعرض مبنى مخازن جمعية الائتمان الزراعي بقرية الصافية مركز دسوق لكارثة تهدد بانهياره بسبب ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي داخله وانتشار القمامة التي باتت تهدد المواطنين بالأمراض الخطيرة وتحول إلى مأوى للفئران والثعابين والحشرات الزاحفة إضافة إلى سوء حالة المبنى قامت جمعية الائتمان الزراعي بمنع تخزين الأسمدة به لعدم صلاحيته وحرمان المزارعين من حصتهم التي كانوا يحصلون عليها وحدوث أزمة في الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق السوداء . وقال عصام إبراهيم حلاوة محامي مبنى مخازن جمعية الصافية للائتمان الزراعي بقرية الصافية إنه تم إهمال المبنى وتركه حتى أصبح آيلا للسقوط ومهددا بالانهيار في أية لحظة بعد أن تشققت الجدران بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية به وتحول إلى مقلب للقمامة ومرتع للفئران والكلاب والقطط الضالة وكل هذا يحدث على مسمع ومرأى من المسئولين بالمحليات والإدارة الزراعية دون عمل شيء. وأضاف عبد العزيز رطيل عضو جمعية شباب الصافية أن هذه المخازن تم تركها دون ترميمات أو صيانة مما تسبب ذلك في انهيارها وتحولت إلى بؤرة فساد بالقرية وبسبب كثرة المياه الجوفية والقمامة بها تم منع تخزين السماد بها وإعادته مرة أخرى وحرمان المزارعين من الحصول على حصتهم ويضطرون إلى شرائها من السوق السوداء. ويقول أحمد فؤاد القاضي مفتش بالضرائب سابقا مخزن بنك التنمية مقام على مساحة 500متر وبسبب ما وصل إليه حاله من سوء تم غلقه ولم يستعمل حاليا سوى أنه تحول لمقلب قمامة ومأوى للفئران والكلاب الضالة وعندما كنت رئيسا للجمعية طلبت من المسئولين وقتها بتحويل المكان إلى منطقة سكنية وذلك بإقامة عمارتين سكنيتين على المساحة يستفاد منهما الشباب المقبل على الزواج ولكن لم يتم عمل شيء وتركوا المكان كما هو حتى وصل إلى حالته التي يوجد عليها حاليا. ويؤكد ياسر أبو الفضل رئيس جمعية شباب الصافية الحر أن المخزن الموجود تابع في الأصل لهيئة الأوقاف وقامت جمعية التنمية والائتمان الزراعي بتأجيره منذ سنوات ب4جنيهات فقط شهريا وبعد أن ساءت حالته تم تركه دون عمل صيانة به حتى تحول إلى خرابة ورفضت إعادته إلى الأوقاف لاستغلاله في أى مشروع آخر. صور