شهدت مدينة العبور واحدة من أبشع جرائم القتل عنفا.. حيث دفعت ربة منزل حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها عندما حاول طالب ثانوي الاعتداء عليها داخل شقتها في غياب زوجها، لكنها رفضت وقاومته فقام بذبحها من الرقبة ب 5 طعنات ولم يتركها إلا جثة غارقة وسط بركة من الدماء. تم نقل الجثة إلى مستشفي العبور العام وأخطرت النيابة فتولي أحمد عيسي مدير نيابة العبور التحقيق وامر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق. تلقي المقدم حازم سعد رئيس مباحث العبور، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة رشا علي إسماعيل 34 سنة ربة منزل مذبوحة داخل شقتها. تم إخطار اللواء محمود يسري مدير الأمن، أكدت تحريات العميد سامي غنيم رئيس مباحث القليوبية أن وراء الحادث طالب ثانوي عندما شاهد حذاء المجني عليها وهو يسقط من شرفة الطابق الرابع إلي مسقط عقار المتهم فقرر إعادته لها وعندما طرق باب الشقة وفتحت المجني عليها الباب سال لعابه من شدة جمالها فقرر التهامها ودفعها الي الداخل وحاول اغتصابها وتهديدها بمطواة كانت بحوزته إلا انها قاومته فقام بذبحها من الرقبة وتوجيه 4 طعنات اخري بالرأس حتي تأكد من أنها فارقت الحياة وفرا هاربا. وأكدت تحريات العميد هشام بدوي مأمور العبور، أن اكتشاف الجريمة عندما عاد نجل المجني عليها تلميذ بالابتدائي من المدرسة للمنزل ظل يطرق الباب فلم يستجيب أحد فاستغاث بالجيران التي قامت بكسر الباب واكتشاف الجريمة البشعة فقاموا بإبلاغ الشرطة، تمكن النقيب أمين دياب معاون المباحث من القبض على المتهم ويدعي أحمد . خالد حسن 17 سنة طالب ثانوي والسلاح المستخدم في الحادث وتولت النيابة التحقيق.