أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي "إي أحمد " عمق العلاقات التاريخية بين مصر وبلاده ، وتأييد بلاده لطموحات شعب مصر المشروعة من أجل اقامة دولة ديمقراطية ومدنية تعيد إليها ريادتها في قيادة المنطقة من خلال ثورته السلمية البيضاء التي أبهرت العالم . وقال إي أحمد فى تصريح على هامش مشاركته كضيف شرف رئيسى في احتفال السفارة المصرية بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة الليلة الماضية ، "انني سعيد جدا بأن كنت أول مسئول هندي يزور مصر بعد "ثورة 25 يناير" حاملا رسالة تهنئة وتضامن من رئيس الوزراء الهندى الدكتور مانموهان سينج للحكومة المصرية الجديدة، حيث التقيت مع رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور يحيى الجمل ، ووزير الخارجية السابق الدكتور نبيل العربي وتم تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك " . وأضاف وزيرالدولة للشئون الخارجية الهندي المختص بالشئون العربية ، ان العلاقات بين الهند ومصر استراتيجية ومتنوعة تشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاسثتمارية والاجتماعية والثقافية لما يربط بين البلدين من أواصر حميمة من خلال الشراكة التاريخية منذ وضع اللبنة الاولى لحركة دول عدم الانحياز بقيادة الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر و جواهر لال نهرو.