نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية اليوم الاثنين، تقريراً عن أصغر طفل بريطاني يدعى رودي ماكسويل جونز يبلغ من العُمر يوم واحد فقط خضع لجراحة قلب مفتوح، حيث وضع تحت مشرط الجراحين بعد أن مر على ولادته 36 ساعة فقط، ويتعافى حاليا في مستشفى برمنجهام للطفولة، وبذلك يعد رودي أصغر طفل في العالم يخضع لجراحة قلب مفتوح. ومن جانبها أكدت جانيت والدة الطفل أن حياته كانت معلقة في ميزان، وأنها تعتبر وجوده حاليا على قيد الحياة هو شيء أقرب لمعجزة حقيقية، وقالت:" لقد كانت هناك عدة أزمات خلال الأسبوعين الأول والثاني بعد العملية حيث ينخفض الضغط بشكل مفزع". وأكدت جانيت (35 عاما) التي تدير مركز سكني للشباب اللذين يعانون من صعوبات في التعلم، أنها كانت تعرف أن هناك شيئا ما قبل أن يولد رودي، حيث قالت: "كنا نعرف أن هناك شيئا ما كان خاطئاً في الأسبوع ال32 من الحمل، وكان ذلك خبراً مدمراً بالنسبة لنا، شعرنا وكأن العالم يدور بنا، واعتقدنا أنه لا يوجد أمل فعلى لإنقاذه". وأضافت :" ولكن بعد الفحص الثاني كان لدينا أخصائي قلب صادق معنا، وأوضح أنه على الرغم من أنها عملية خطيرة جدا، ولكن هناك ما يمكن القيام به، فشعرنا، وكأنه أعظم نبأ نسمعه قط حيث أعطانا الأمل، فى بقاء رودي على قيد الحياة". بينما قال والد رودي روبرت ماكسويل جونز ويبلغ من العمر 40 عاماً لصحيفة الدايلي ميل البريطانية:"لقد كنا خائفين من فقدان ابننا، فقد كان أزرق اللون عندما ولد، وكانت رؤيته أمراً مرعباُ ونحن نشاهد كل تلك الأنابيب وهي تخرج منه لتحافظ على حياته، وهو لا يزال في العناية المركزة تحت جهاز التنفس الصناعي، ولكنه يزداد قوة مع مرور الوقت". وأضاف: "من الرائع أن نراه يصبح أكثر قوة يوما بعد يوم، ونحن نتوقع أن تقوى عضلة قلبه حتى ينبغي أن نكون قادرين على العيش حياة طبيعية في المستقبل". يذكر أن رودي الآن يبلغ من العمر خمسة أسابيع.