احتفلت أسرة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بذكري رحيله ال44، اليوم الأحد بضريحه بكوبري القبة، وحضر الاحتفال كل من هدي ومني عبد الناصر والمهندس عبدالحكيم عبدالناصر والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والكاتب الصحفي حمدي قنديل، والكاتب الصحفي مصطفي بكري، وعدد من أعضاء حركة تمرد وعلي رأسهم محمود بدر. وتوافد العشرات من المواطنين إلي الضريح رافعين صور الراحل جمال عبدالناصر، مرددين الأغانى الوطنية، وشهدت منطقة كوبري القبة تأمين مكثفا من قبل قوات الشرطة، لتأمين احتفالية المواطنين بذكري رحيل جمال عبدالناصر. وقالت الدكتورة مني جمال عبدالناصر:"أشعر بالفخر لأنني ابنة الزعيم الراحل، فكونه والدي فذلك أسعد شيء في حياتي"، مضيفة أنه رغم مرور 44 عاما علي وفاة والدها إلا أن الشعب المصري مازال يحبه بكل إخلاص. وأضافت عبد الناصر أن حرص المئات من المواطنين علي التوافد علي ضريح والدها وقراءة الفاتحة له ووضع أكاليل الورود يدل علي محبة الشعب المصري للزعيم الراحل. وأكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر أنه يكره ذكري وفاة والده، موضحا أن ما يهون عليه ذلك هو حب المصريين له حتي الآن، مضيفاً أن عظمة الشعب المصري تتجلي أمامه من خلال حفظه لذكري عبد الناصر في قلبه وعقله. وقال نجل عبد الناصر إن الشعب المصري استرد ثورته التي سرقت منه تحت ستار الدين، لافتا إلي أنهم رفعوا ثورة عبد الناصر خلال ثورة 25 يناير. وكانت أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قد قررت إحياء ذكرى رحيله ال44 بالتواجد بضريح "عبد الناصر" بمنطقة كوبرى القبة، لاستقبال محبيه ومؤيديه