التقى وزير الخارجية سامح شكري نظيره الكندي جون بيرد، حيث تناول الوزير شكري خلال اللقاء التطورات الجارية فى مصر، وما تم انجازه من خطوات باتجاه تنفيذ خريطة طريق المستقبل لتحقيق الانتقال الديمقراطى. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن اللقاء تناول تطورات العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري وفي مجالات الاستثمار والطاقة الجديدة والمتجددة والتعدين. أعرب الوزير الكندي عن رغبة بلاده في تعزيز جهود إطلاق عجلة الاقتصاد المصري، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما تم خلال لقاء الوزيرين التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية جاء على رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إحياء مفاوضات التوصل لتسوية شاملة، والأوضاع فى ليبيا، والعراق، وسوريا، فضلا عن تناول قضية الارهاب وسبل مواجهتها، حيث عرض الوزير شكري للرؤية المصرية في هذا الشأن وضرورة ان يكون هناك إطار شامل للتعامل مع هذه الظاهرة العالمية بما يضمن نجاح الجهود الاقليمية والدولية للقضاء على هذه الظاهرة.