شهد مركز علاج الفيروسات الكبدية بأسيوط، إقبالا كبيرا، لليوم الرابع على التوالي من قبل المرضي لاستيفاء بياناتهم وتسليم عدد من الفحوصات وأشعات معينة والتحاليل المطلوبة من المريض لتصنيف المرضى للحصول على العلاج ب" سوفالدي". قال الدكتور أحمد عبدالحميد وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إنه من المتوقع صرف العلاج الجديد لمرضى الكبد من منتصف أكتوبر المقبل، مشيرا إلى انه طبقا للأعداد المخصصة من مركز الفيروسات الكبدية بالقاهرة تم تخصيص استقبال 250 مريضا بمركز الكبد بأسيوط لاستيفاء البيانات الخاصة بهم. وأشار إلى أن معظم هذه البيانات مرتبطة بالفحوصات المعملية وأشعات معينة حتى يتبين فيها درجة التخصيص والعلاج المطلوب ما اذا كان سيتم صرف العلاج له في المرحلة الأولى أو سيؤجل الى المرحلة التالية او لا ينطبق عليه المعايير لصرف هذا العلاج ،وأكد عبدالحميد أن عدد المرضى الذين لا تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالعلاج الجديد محدود جدا يتراوح ما بين 8 و12 شخصا من بين 250 شخصا. وقال عبدالحميد ان اليوم الأول لتلقي طلبات العلاج في مركز كبد أسيوط استقبل المركز 232 شخصا من 250مقرر استقبالهم يومياً ولكن في الأيام التالية كان يصل العدد كامل في المركز بينما شهد المركز اليوم الخميس تضاعف الإقبال على المركز وتبين أن عددا كبيرا منهم لم يقم بتسجيل بياناته عبر موقع الوزارة والبعض حضر في موعد مختلف له وتم حل المشكلة بتشكيل فريق من العلاقات العامة لارشاد المرضى بالمواعيد المحددة لهم وتعريفه بكيفية التسجيل عن طريق موقع الوزارة المخصص للفيروسات الكبدية. وأضاف الدكتور ناصر قليني مدير عيادات مركز الكبد بمديرية الصحة في أسيوط أن المركز بدأ في استقبال المرضى الجدد المسجلين على موقع الوزارة بدأ من الاثنين الماضي، مشيرا الى ان المعدل اليومي لمركز أسيوط استقبال 250 مريضا بالإضافه الى استقبال من 150 الى 200 مريض ممن يتلقون العلاج في المركز وبالتالي يستقبل المركز يوميا من 400 الى 500 مريض يومياً. وأشار قليني إلى أن المركز به 8 عيادات يتم فحص التحاليل الخاصة بالمرضى ومن ليس لديه القدرة على عمل التحاليل يتم إجراؤها على نفقة الدولة.