مصر عادت شمسك الذهب، ورضى وقبل من رضى وقبل، وأبى من ابى، فيقف عبد الفتاح السيسى رئيس مصر المحروسة يوم الخميس المقبل أمام العالم اجمع، وعلى منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليقول للعالم كلمة مصر الجديدة، مصر المستقبل، ومصر محور وارتكاز الأرض والكون، ها هى مصر، الأمل والرغبة فى الحياة الشريفة، والديمقراطية النزيهة، والرافضة للإرهاب، والرافضة للعبة خلط الدين بالسياسة، وايضاً مصر الرافضة لتخصيص قوة العالم لردع فصيل واحد من فصائل الإرهاب، وان الإرهاب كله واحد، وأصله واحد، ومصر ادرى بأصل الإرهاب ونبته الأساسى . يقف رئيس مصر المحروسة فوق منصة الجمعية العمومية لدول الارض، ويعلن للعالم ان مصر باقية ولن تزل، ولن يلعب بها احد، ولن يختطفها أحد لحساب لعبة تقسيم المنطقة، وتوزيع الغنائم، وتركة أفول امبراطورية أمريكا، ولعبة قطع الطريق على دول العالم الحر ليرسم مستقبله، دون وصاية من دول الشمال العنصرى، ومصر فى وقفتها اليوم تحاول أن توقف نزيف أموال المنطقة لحساب البيت الأبيض وأعوانه فى أوروبا، وان لعبة عودة المستعمرات الأمريكية بدلا من البريطانية والفرنسية والبرتغالية أصبحت مكشوفة، حتى لو تطورت وتغيرت وتبدلت أشكال الاستعمار، ولقد فهمت أمريكا مبكرا ان هذه المنطقة لا يؤثر فيها غير الدين والعشيرة، فلبست العمامة، وأمسكت بالسبحة بدلا من الصليب، وصفقت لها طائرات الناتو فى ليبيا والعراق، وفتحت لها جامعة الدول العربية ومجلس تعاون الخليج الأجواء العربية لتعربد، وتلعب كما تريد، ودفتر شيكات قطر ما زال مفتوحا سواء للعمائم او لقائدى طائرات الشبح والفانتوم. انها كلمة مصر للعالم سيقولها السيسى للعالم من فوق منصة العالم،لا للإرهاب، ولكل الإرهاب، بكل صنوفه وأصنافه من أول الاخوان ومشتقاتهم من بيت المقدس الى كل البيوت البيضاء والحمراء الى أن وصلنا الى داعش والنصرة، وان مصر الجديدة دولة بناء ونماء،وتسعى لخير أهلها والمنطقة، وتمد يدها للسلام وبالسلام لمن يريد السلام ،لانها كلمة الله على الأرض، فقالها المولى عز وجل «ادخلوها بسلام آمنين».. وصدق الله العظيم . Sharaidy11@ hotmail.Com