حاول موالون لجماعة الإخوان الإرهابية، صباح اليوم الأحد، إرهاب الشعب المصري، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى نيويورك، للمشاركة فى أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المُتحدة، وكذا للمشاركة فى أعمال قمة المناخ، بتفجير عبوة ناسفة، فى محيط وزارة الخارجية، مما أسفر عن استشهاد ضابطين ووقوع 6 حالات إصابة. أكد خبراء أمنيون أن هذه العمليات الإرهابية تستهدف المواطن المصري، بقصد ترويعه وتخويفه وإحداث أكبر عدد ممكن من الخسائر فى الأرواح، فضلا عن أن الجماعات الإرهابية استحلت دماء الشعب، كما حمّل الخبراء جماعة الإخوان الإرهابية المسئولية عن العملية، مؤكدين أن الإرهاب يخرج من عباءتها. أشار الخبراء إلى أن توقيت العملية الإرهابية الغاشمة يأتي تزامناً مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لنيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المُتحدة، بغرض التشويش على زيارته وإحراجه، وإيصال رسالة بأن مصر غير مستقرة وبها حالة من الفوضى. بداية استنكر اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة السابق، العملية الإرهابية التي وقعت فى محيط وزارة الخارجية صباح اليوم، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تريد ترويع المجتمع المصري بقصد الوصول لحالة من الفوضى. وقال "علام"، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، إن الجماعات الإرهابية تتخيل أنها بإحداث حالة الفوضى فى الشارع والدولة المصرية يمكنهم العودة لسدة الحكم مرة أخرى. ونفى وكيل جهاز أمن الدولة السابق، أن يكون هناك أي علاقة بين زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم، إلى نيويورك للمشاركة فى أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المُتحدة، وكذا للمشاركة فى أعمال قمة المناخ، والعملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم. وأكد اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن العملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم في محيط وزارة الخارجية، تستهدف تخويف أولياء أمور الطلاب من الذهاب للمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد. أضاف "سويلم"، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، أن هناك هدفاً آخر من العملية الإرهابية الغاشمة ألا وهو التشويش على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى نيويورك، للمشاركة فى أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المُتحدة. شدد الخبير العسكري على أن جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها وراء هذه العمليات الإرهابية الغاشمة التي تحدث فى مناطق متفرقة، مضيفاً أنها عمليات متوقعة مقصود بها استهداف قوات الشرطة. وقال الخبير الاستراتيجي أن تكرار هذه العمليات لغياب عنصر الردع والتخويف وعدم تنفيذ الأحكام التي حصل عليها عناصر الإخوان، فضلاً عن إطالة المحاكمات، مضيفاً: "المتهمين قاعدين يضحكوا ويهزروا فى القفص وحبارة المعترف بجريمته بيتصرف إزاي". وقال اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الأمنية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت تستهدف الشعب المصري بشكل أساسي، من خلال الانفجار الذي وقع بمحيط وزارة الخارجية، صباح اليوم الأحد. أضاف "سيف اليزل"، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، أن منطقة بولاق ابو العلا التي وقع بها الانفجار مزدحمة وشعبية والغرض كان إحداث اكبر عدد ممكن من الخسائر فى الأرواح من المواطنين. وأكد رئيس مركز الجمهورية للدراسات الأمنية والاستراتيجية، أن توقيت العملية الإرهابية يأتى مع أول يوم من أيام العام الدراسي الجديد لإثارة الذعر والرعب في نفوس المصريين. واستنكر اللواء بحري أركان حرب، محسن حمدي، العملية الإرهابية التى وقعت فى محيط وزارة الخارجية صباح اليوم الأحد، قائلاً: "هذه العمليات أضحت متوقعة ومكررة ومملة". وأضاف "حمدي"، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، أن هذه العمليات الإرهابية تدل على الإفلاس والهذلية والارتجالية، من القائمين عليها، قائلاً لمدبري هذه العمليات الغاشمة: "واجهونا وأقنعونا بالحجة، لكنكم فى الواقع تهربون". وتابع "حمدي"، أنه طالما هناك استمرار لورود الأموال والمعونات من الخارج فستستمر هذه العلميات التى وصفها بالخزعبلات وأعمال الخسة، قائلاً: "هتموتوا 10 أو 100 ماذا سيتغير فى الوضع الحالي". وأعرب اللواء حسين عماد، مدير إدارة مباحث الأموال العامة الأسبق، عن أسفه لوقوع تفجير بمحيط وزارة الخارجية، مؤكداً أن هذه العمليات الإرهابية لن تنتهي. وأضاف "عماد"، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان تؤكد كل يوم أنها جماعة إرهابية، موضحاً أن هذه العمليات متوقعة في هذه الفترة لإحراج الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته للأمم المتحدة، لتوحي بعدم وجود الاستقرار. شدد مدير إدارة مباحث الأموال العامة الأسبق على أن قضية مكافحة الإرهاب أصبحت قضية مصر وقدرها الذي لابد من مواجهته، مؤكدا أن العالم كله بدأ يستشعر مدى خطورة الإرهاب. وأكد "عماد" على ضرورة التوعية المستمرة من الشرطة للمواطنين بكيفية التعامل مع الأجسام الغريبة وأرقام الهواتف والجهات التى يمكن التواصل معها، مشددا على تكثيف الوجود الأمني في المناطق الحيوية. وقال مدير إدارة مباحث الأموال العامة الأسبق، إن الإرهاب عدو غير ظاهر ولا يمكن توقعه، ناهياً عن اتهام الشرطة بالتقصير في أداء عملها. ومن جانبه أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن الجماعات الإرهابية تريد أن تثبت أن مصر تعاني من عدم استقرار، فضلاً عن التأثير على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المُتحدة، خصوصاً أنه تم الإفصاح عن أن خطابه سيتناول الإرهاب فى المنطقة. ورأى "بخيت"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية النهار، اليوم الأحد، أن العملية الإرهابية تمثل دعماً للسيسى ليثبت للعالم أن ما يحدث فى مصر إرهاب كامل، مؤكدا أن العباءة التي يخرج منها الإرهاب فى المنطقة هو "الإخوان" وليس "داعش" فقط. وأكد الخبير الاستراتيجى أن هذه العمليات الإرهابية لن توقف مسيرة الدولة المصرية، موضحاً أن الولاياتالمتحدة تعانى من 2الى3 عمل إرهابي على مدار السنة. كانت عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم في محيط وزارة الخارجية أسفرت عن استشهاد ضابطين وإصابة 6 آخرين من الشرطة.