استقبل اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بمقر مشيخة الأزهر موفدًا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة. جاء ذلك لتسليم رسالةَ شكرٍ وتقدير للإمام الأكبر شيخ الأزهر، معربًا فيها عن اعتزازه بقيام الأزهر الشريف وشيخه وعلمائه بمنحه الدكتوراه الفخرية فى العلوم الإنسانية لخدمة القضايا الإسلامية والعربية، معتبرًا هذا التكريم تكريمًا لكل إنسان عربى مسلم سعى ويسعى لنُصرة هذا الدين الحق، وفقَ فهمٍ صحيح لجوهر الإسلام وسماحته ووسطيته؛ لا إفراط ولا تفريط. وأعرب الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بمشيخته وعلمائه وطلاب العلم فيه بهذه الرسالة الغالية التى تُعبِّر عن أصالةٍ غير مستغربة، وشهامة ليست بالجديدة على هذا القائد العربى الأصيل، الذى يقف حارسا وحاميا للإسلام والعروبة ضد العابثين بهما والمتآمرين عليهما. كما وجَّه فضيلتُه الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين على أمرِه الملكى بترميم الجامع الأزهر، تلك المنارة العريقة التى تُضِيء نورَ الوسطية فى العالم كله، والتى جاوَز عمرُها ألفًا وستين عامًا.