فى مقال افتتاحية عدد أمس من صحيفة "نيويورك تايمز", أكدت الصحيفة أن أوباما يخطط للاعتماد على قوات المعارضة السورية المعتدلة فى مكافحة داعش لكن هذه الخطة مليئة بالمخاوف والعقبات. أوضحت الصحيفة أن أمريكا لا تستطيع أن تعتمد بشكل كامل على المعارضة السورية المعتدلة لأنهم قوات مفتتة وضعيفة ويعتبر أفضل مقاتليهم من الإسلاميين المتشددين. أضافت الصحيفة أن اعتماد أمريكا على القوات السورية المعتدلة فى محاربة داعش سيتطلب الكثير من التدريب والإعداد العسكرى فى حين أن داعش تمتلك ما يقرب من 31 ألفا و 500 مقاتل مدرب على أعلى مستوى, كما ذكرت تقارير وكالة المخابرات المركزية الأمريكيةCIA. كما أن الحرب على جبهتين فى نفس الوقت مهمة ثقيلة على القوات السورية حيث إنهم يحاربون قوات بشار الأسد وقوات داعش. ناقشت الصحيفة الأمريكية فكرة "تنافس الأهداف" بين أمريكا وقوات المعارضة السورية حيث تسعى أمريكا بشتى الطرق للقضاء على داعش بينما هدف السوريون الأول هو إسقاط نظام بشار الأسد. ذكرت الصحيفة أن روسيا و إيران و حكومة بشار الأسد أعلنوا إدانتهم لقرار أمريكا بالتدخل فى سوريا مما يعنى أنه عند التدخل الفعلى ستكون معارضة هذه الأطراف أشد و أقوى مما سيصعب مهمة أمريكا. رأت "نيويورك تايمز" إن أمريكا نجحت فى تدريب الجيش العراقى الذى هو الأن قادر على التصدى لداعش بشكل ناجح فى الوقت الحالى, بينما القوات السورية ستستحق المزيد من الدعم و التدريب إذا أرادت أمريكا أن تقضى على داعش فى سوريا. http://www.nytimes.com/2014/09/14/opinion/sunday/a-risky-bet-on-syrian-rebels.html?ref=opinion