أكد أندريه بكلانوف رئيس دائرة الاتصالات الدولية في إدارة مجلس الاتحاد الروسي أن المفاوضات حول تنحي القذافي ما زالت في بدايتها . وأضاف بكلانوف فى تصريحات له اليوم الجمعة إنه ينبغي استيضاح الشروط حول هذا الموضوع وتحديد ما إذا كان المقصود بتنحي القذافي عن السلطة استبعاده من المشاركة الشخصية في عملية التفاوض أم أن الأمر يتعلق بالمقربين منه. وأشار بكلانوف إلى أن الهدف من تصريحات القذافي باستبعاده الحوار مع المعارضة والتصريحات المضادة للمعارضة تستهدف تعزيز موقف كل منهما تجاه الآخر قبل الدخول في المفاوضات العتيدة.