أكد وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أن "وزراء حزب الله وحركة أمل في الحكومة اللبنانية لم يتحفظوا على ذهاب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إلى جدة للمشاركة في مؤتمر مكافحة تنظيم داعش" معتبرا ان "ما اتفق عليه في مؤتمر جدة، لا علاقة له بسياسة النأي بالنفس، وأن مواجهة الإرهاب لا تعني مواجهة النظام السوري". وقال درباس في تصريح صحفي اليوم إنه "لا يمكن ألا أن نكون جزءا من أي مشروع دولي أو عربي لمحاربة الإرهاب، لكوننا معرضون بصورة مستمرة لأهدافه المعروفة". وأضاف: "مع الأسف، منذ فترة نخضع كل خطوة سياسية نقوم بها في لبنان لقراءة النيات. الآن يوجد خطر داهم كاد ان يصل الى بغداد، وكاد ان يزرع فتنة كبيرة في لبنان، ويكاد ان يحتل الجزء الاكبر من سوريا". منوها بالخطة الدولية لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية- داعش". وتابع: "ليست لدينا جيوش نرسلها الى الدول المجاورة لمواجهة خطر الارهاب، ويكفي أن يحمي الجيش اللبناني الوطن، فنحن أكثر من عانى من الارهاب عبر اختطاف جنودنا، والاحداث الامنية التي نشهدها". وتوقع "ألا توافق قوى 8 و14آذار وكتلة الوسط على دخول الطائرات الأميركية لبنان"، مؤكدا أن "الحكومة اللبنانية لا تنغمس في الصراع الداخلي السوري، لأن الانغماس يؤدي الى ويلات كبرى، وهذا ما يخالف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الاممالمتحدة ومصلحة لبنان اولا واخيرا".