بدأ مؤتمر الائتلاف العام لأفراد وامناء الشرطة بقراءة بعض من آيات القرآن الكريم والوقوف دقيقة حداد علي ارواح شهداء الثورة و الذي عقد اليوم بعنوان الوفاق الوطني بين الشرطة والشعب بنادي الداخلية بالمظلات والذي حضره العديد من الافراد والامناء وممثلون للجبة الشعبية للائتلاف العام لشباب الثورة وائتلاف اطباء الاسنان والعديد من الائتلافات الشعبية والذي ناقش عددا من التوصيات حول رفع المستوي الثقافي لأفراد الشرطة بما يتواكب مع المستجدات والاحداث الراهنة تماشيا مع اهداف ومبادئ ثورة يناير المجيد وتحقيق مصطلح الشرطة المجتمعية واشراك المجتمع في العمل الامني كمراقبين للعلاقة بين الشرطة والمواطن ومنع محاولات الخروج عن الشرعية من الجانبين عن طريق اختيار مجموعة من المثقفين وشباب الثورة للعمل داخل اقسام ومراكز الشرطة والنقاط المرورية, وحث وسائل الاعلام بعدم تناول العلاقة بين رجل الشرطة والمجتمع بصورة سلبية وتغليب المصالح العليا للبلاد . وقام افراد الائتلاف بتقديم التحية والتقدير لشهداء الثورة من افراد الشعب المصري وشهداء الشرطة الذين ضحوا من اجل حماية المنشآت الشرطية من البلطجية والخارجين عن القانون كما دعا الي العمل علي توفير حياة كريمة لافراد الشرطة لتفادي اخطاء الماضي والقضاء علي الظواهر السلبية المتعلقة بنزاهة وسمعة رجال الشرطة . كما طالبوا بوجود كاميرات مراقبه داخل الاقسام تكون تابعة لوزارة العدل لرصد كل ما يحدث داخل الاقسام مع وجود فرد من افراد النيابة العامة وحقوقين من لجنة حقوق الانسان. ومن جانبه ناشد حسن شندى المتحدث الاعلامى للائتلاف وسائل الاعلام ان تتناول المواضيع بحيادية وان كانت هناك مشكلة خاصة بين فرد شرطى ومواطن عادى تتناول بشكل خاص على انه مواطن وليس رجل شرطة وحينما يخطئ ضابط او امين فى الخطأ لايتعداه ولايتعدى الوزارة . وفي نهاية المؤتمر أكد أعضاء الائتلاف علي ثقتهم في اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وقدرته علي المرور بالبلاد من الازمة الراهنة واستعادة الامن للشارع المصري.