تسلم الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المسودة النهائية لقانون الرياضة الجديد لتقديمها إلي اللجنة الأوليمبية الدولية اليوم «الخميس». وكان المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أعطي توجيهاته بضرورة إرسال المسودة إلي الأوليمبية الدولية بعد المحاولات الفاشلة التي يبذلها بعض القيادات الرياضية للتلاعب في بند ال 8 سنوات الذي تم إقراره في اللائحة وشدد الوزير مراراً وتكراراً علي عدم المساس به معتبراً البند خطاً أحمر ولا يجرؤ أحد علي تعديله في القانون الجديد باستثناء مجلس الشعب الذي يمتلك سلطة التشريع. والجديد بالذكر ان المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية ونائبه المهندس هشام حطب شنا حملة شرسة علي وزير الرياضة بسبب إصراره علي التمسك ببند ال 8 سنوات قام زين ورفاقه بجمع توقيعات من بعض رؤساء الاتحادات الرياضية من أجل البقاء بند ال 8 سنوات وهو الأمر الذي أصبح الشغل الشاغل للجنة الأوليمبية التي يبدو أنها تجهل ان هناك برنامج إعداد لدورة الألعاب الأوليمبية التي ستقام بالبرازيل بعد عامين ويجهل القائمون علينا ان هناك العديد من اللاعبين الأوليمبيين الذين يعانون من إهمال خاصة كرم جابر المصارع الذهبي وهشام مصباح لاعب الجودو وعلاء أبوالقاسم في السلاح وعبير عبدالرحمن في رفع الأثقال وغيرهم من اللاعبين الذين لم يتدربوا حتي الآن ولم يتم تجهيزهم للمشاركة في بطولات دولية ومعسكرات خارجية من أجل الإعداد الجيد واكتفت اللجنة الأوليمبية بإعدادهم بالمركز الأوليمبي. والجدير بالذكر ان خالد زين الدين أكد عدم خوض لاعبو المنتخبات الوطنية الذين حصلوا علي الميداليات في أوليمبياد الصين للشباب في أوليمبياد البرازيل علي أن يتم تجهيزهم لأوليمبياد طوكيو 2019 وطالب الخبراء من وزارة الرياضة بالتدخل السريع لانقاذ الرياضة من أصحاب الكراسي الذين لم يشغلهم سوى المصالح دون الظر لمستقبل الرياضة المصرية، لاسيما وان اللجنة الأوليمبية قد تعهد مسئولوها من قبل بالحصول 12 ميدالية متنوعة في أوليمبياد البرازيل. وعلمت «الوفد» ان الخلاف بدأ ما بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية عقب إعلان خالد عبدالعزيز استبعاد اللجنة من الإشراف علي المركز الأوليمبي وأصبحت وزارة الرياض هي الجهة المسئولة عن المركز الأوليمبي وتعهد الوزير بأن يكون المركز من المنشآت الرياضية علي مستوي العالم.