وقع وزير السياحة هشام زعزوع ووزراء الآثار والثقافة والإعلام والبيئة والتنمية المحلية والموارد المائية والشباب والرياضة والتعليم العالي بروتوكولا للتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف تنمية النشء والشباب تربوياً وثقافياً وعلمياً ورياضياً . يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على تنمية النشء والشباب تربوياً وثقافياً وعلمياً ورياضياً والتوظيف الأمثل للموارد المتاحة لدى الوزارات المشاركة . يستهدف البروتوكول التوظيف الأمثل للموارد المتاحة في الوزارات المشاركة، تنمية وتبادل الخبرات والكفاءات البشرية بين الوزارات المشاركة، بناء قدرات النشء والشباب وإعداد قيادات شبابية وفق خطط وبرامج محددة ، الكشف عن المواهب ورعايتها وصقلها في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية، تعظيم الاستفادة من الوقت الحر للنشء والشباب بما يعود عليهم وأسرهم والمجتمع بأسره بالفائدة والمنفعة، تبادل الخبرة بين الكفاءات في البرامج والمشروعات والأنشطة بالوزارات المشاركة، تنفيذ برامج ومشروعات وأنشطة متكاملة بين الوزارات في جميع المجالات على مستوى المحافظة والقطاع والدولة . تضمن البروتوكول بندا بتشكيل لجنة عليا لإدارة المبادرة من السادة الوزراء المعنيين وذلك لإقرار السياسة العامة للاتفاقية وإقرار الخطط والمستهدفات وتشكيل فريق عمل داخل كل وزارة للإشراف على تفعيل الاتفاقية، كما تضمن البروتوكول أيضا بنداً بتشكيل لجنة تنسيقية عليا من نواب الوزارات أو ممثلين من الشباب لاقتراح الاستراتيجيات العامة للمبادرة ووضع الخطط والبرامج والمشروعات والأنشطة وفقاً للإمكانات المادية والبشرية وإقرار الخطط التنفيذية التفصيلية ومؤشرات الأداء التي تضعها المحافظات. كما تطرق البروتوكول إلى تشكيل لجنة تنفيذية لإدارة المبادرة بكل محافظ برئاسة المحافظ وممثلي الوزارات المعنية المحليين وممثلين من الشباب لتنفيذ المبادرة ومتابعتها. أشار زعزوع إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه يعطى الفرصة لمزيد من الوعي الثقافي والسياحي من خلال تنظيم وإقامة مهرجانات إبداعية دورية وتنظيم مسابقات تنافسية ثقافية وفنية ورياضية على مستوى المحافظات، والمشاركة في الترويج ورعاية الأنشطة والبرامج والمشروعات المشتركة بين الوزارات لاكتشاف ورعاية الموهوبين . وأضاف الوزير أن المستهدف أيضا تنظيم رحلات وأنشطة ترويحية وثقافية ورياضية وتنظيم حملات توعية وتثقيف وإرشاد وتنفيذ مشروعات توعية مشتركة بين الوزارات والمؤسسات المدنية والتوعية البيئية . الجدير بالذكر أن البروتوكول يشجع الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الكبرى والقطاع الحكومى في دعم مشروعات التعاون كجزء من دورها ومسئوليتها في خدمة المجتمع .