كشف الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله المدير الفنى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية عن إطلاق المهرجان لقسم جديد تحت عنوان «نظرة على السينما العربية الجديدة» لينضم الى باقى فعاليات المهرجان المختلفة. وقال رزق الله إن إدارة المهرجان هذا العام قررت اطلاق هذا القسم لفتح الباب على سينما جديدة وتوسيع دائرة فعاليات المهرجان لتحقق نوعا من التكامل بعد ان ركز المهرجان اهتمامه على مدار عامين بالسينما المصرية والأوروبية فقط. وأضاف رزق الله: كما جاء التفكير من إدارة المهرجان فى إضافة هذا القسم الخاص بعدما حققت السينما العربية قفزات واسعة وقدمت العديد من الأعمال الهامة فى السنوات الاخيرة نافست بقوة فى كثير من الفعاليات العالمية, لذلك رأت الإدارة أن هذا القسم سيكون بمثابة اضافة كبيرة للمهرجان وللوجبة السينمائية التى يقدمها لأهل الأقصر, وبهذا نكون اتحنا الفرصة لجمهور المهرجان لمتابعة أهم ما تنتجه السينما مصريا وعربيا وأوروبيا ويتولى الناقد السينمائى رامى عبدالرازق مسئولية القسم الجديد فى المهرجان الذى سيقوم باختيار 8 افلام أنتجت خلال الخمس سنوات الاخيرة عربيا وسيتولى مناقشة الافلام مع صناعها والجمهور. وعلى جانب آخر أعلن رزق الله عن فتح الباب أمام صناع الأفلام القصيرة لتقديم أعمالهم لإدارة المهرجان للمشاركة فى الدورة الثالثة والتى ستنطلق فى التاسع عشر من يناير المقبل. وقال: قامت ادارة المهرجان باختيار مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة التى أنتجت فى أوروبا فى العام الحالى, والتى شاركت فى العديد من المهرجانات الكبيرة, وتسلمت ادارة المهرجان العديد من تلك الأعمال وتنتظر بعض الاعمال الاخرى قبل الاعلان عن القائمة النهائية للأعمال المشاركة, وقد خاطبنا بعض صناع الأعمال المصرية أيضا وفى انتظار أفلامهم ولكن ندعو كافة المخرجين المصريين للتقدم بأعمالهم للمشاركة. وأضاف: نوجه الدعوة لكافة مخرجى السينما القصيرة على اختلاف أنواعها سواء الروائية أو الموسيقية أو التحريك أو التجريبية للتقدم بأعمالهم لإدارة المهرجان وارسالها الى مقر المؤسسة بوسط القاهرة, أو إرسالها عبر الانترنت على موقع المهرجان أو عبر الصفحة الخاصة به على «الفيس بوك» على ألا تزيد مدة الفيلم على 20 دقيقة. ويهتم المهرجان الذي تقيمه مؤسسة نون للثقافة والفنون التي يرأسها المخرج محمد كامل القليوبي بتعزيز الوعي السينمائي والتعريف بالأعمال السينمائية المتميزة بمصر وأوروبا بهدف تبادل الخبرات وفتح أسواق للأفلام الأوروبية في مصر وللأفلام المصرية في أوروبا, كما يسعي المهرجان كذلك الى المساهمة في دعم السياحة في هذه المدينة التاريخية العالمية.