هدأت أسعار الذهب في السوق المصرية الخميس بعد تسجيل قفزات متتالية منذ مطلع يوليو 2011، وفقد الجنيه الذهب 28 جنيها في يوم، في انعكاس لاستقرار اسعار المعدن الاصفر في التعاملات الفورية. وفي الاسواق المصرية، تراجع جرام الذهب "عيار 18" بواقع جنيهين ونصف الجنيه مقابل أسعار الاربعاء ليسجل 225.5 جنيه، وسجل "عيار 21" 263 جنيها مقابل 267 جنيها قبل يوم. أما الجرام من "عيار 24" فقد سجل 301.5 جنيه مقارنة ب305 جنيهات. وبلغ سعر الجنيه الذهب 2106 جنيهات مقابل 2134 جنيها. وفي السوق الفورية، حامت أسعار الذهب حول 1600 دولار للاوقية "الاونصة" وسط انتظار المستثمرين مما ستسفر عنه قمة منطقة اليورو حول أزمة ديون اليونان بينما استمرت المخاوف حول محادثات سقف الديون الامريكية في دعم المعنويات. ويجتمع قادة الاتحاد الاوروبي في وقت لاحق من الخميس للبحث عن حل مقنع لازمة ديون اليونان. وحذر رئيس المفوضية الاوروبية من أن الاخفاق في التوصل الى اتفاق يمكن أن يضر بالاقتصاد العالمي. ورجح تجار أن يقوض اتفاق ايجابي لمشكلة ديون اليونان أو صفقة في الكونجرس الامريكي أو كلاهما أسعار الذهب ويدفعها للتراجع صوب 1550-1500 دولار في الامد القصير. بينما يقود الاخفاق الاسعار للصعود الى نحو 1640-1650 دولارا ثم الى 1700 دولار. وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، هبطت الفضة 0.1 % الى 40.04 دولار للاوقية، بينما صعد البلاتين من 0.3 % الى 1778.24 دولار للاوقية. وتراجع البلاديوم 0.66 % مسجلا 787 دولارا للاوقية.