قال عبدالصمد الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع مصروفات المدارس الخاصة سيعود بأثر سلبي كبير على الناحية الاقتصادية في الدولة، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الوقود، سبب أساسي في زيادة أسعار المصروفات. وأوضح الشرقاوي، في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن أصحاب المدارس الخاصة، لا يرغبون في التعاون أو الالتحام مع الشعب والجماهير التي نادت بالعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يشهد كارثة أخلاقية، ينظر فيها الجميع إلى مصلحة الشخصية فقط، ولا يعرفون سوى الأرباح. كان عادل الفولي، مؤسس جمعية أولياء أمور ومدرسي مدارس مصر، أعلن أن المدارس الخاصة رفعت المصروفات بشكل مبالغ فيه وغير قانوني دون وجود رد فعل من قبل وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن بعض المدارس قامت بمضاعفة المصروفات، وأخرى بلغت 6300 بدلًا من 4300 جنيه. وأوضح، أن هذه الزيادة تتعارض مع القرار الوزاري الذي نص على ألا تزيد مصروفات المدارس سوى بنسب معينة حددها القانون منذ عام 2011، لافتاً إلى أن الجمعية تقدمت لوزارة التربية والتعليم بعدة شكاوى للتصدي لرفع المصرفات لكن دون جدوى.