شهدت منطقة المقطم جريمتين بشعتين، إحداهما اشتعال حريق بفيلا لمسئولة دبلوماسية، والأخري العثور علي رجل بشرية مبتورة بلا جثة، تم تحرير محضر بالواقعتين وإخطار النيابة لتباشر التحقيقات . في الواقعة الأولي كشفت تحقيقات النيابة التي أجراها محمد مبارك وكيل أول نيابة الخليفة بإشراف أمير نوار أن صاحبة الفيلا تعمل بالهيئة الدبلوماسية كانت علي خلافات سابقة مع محام ومقاولين حرروا لها شيكات بدون رصيد. حيث اشتروا منها قطعة أرض تمتلكها، وسددوا جزءا من المبلغ المطلوب وحرروا شيكات بباقي المبلغ، وبعد ذلك اكتشفت أنها بدون رصيد . وتبين أن المجني عليها أرسلت سائقها الخاص للمحامي والمقاولين لتطالبهم بباقي المبلغ المتفق عليه، وفؤجئت برجوع السائق ينزف دماء بعد تلقينه علقة ساخنة علي يد المتهين، ورفضوا دفع المبلغ المطلوب، مما دفع المجني عليها لتحرير محاضر ضدهم في قسم شرطة المقطم تتهمهم بالنصب والتعدي بالضرب علي مواطن. فحاول المتهمون الضغط عليها للتنازل عن المحضر بتهديدها بتعريض حياتها للخطر. وقالت المجني عليها أمام النيابة إنها فوجئت يوم الواقعة برائحة حريق تخترق حجرتها أثناء نومها، فأسرعت للخارج لتكتشف اشتعال النيران بسور الفيلا وامتدادها للدور الأرضي للفيلا، مما أسفرت عن إتلاف العديد من المنقولات والتحف الباهظة . وتمكنت قوة الدفاع المدني من السيطرة علي الحريق قبل انتقاله للدرو الثاني للفيلا. واتهمت المسئولة الدبلوماسية المحامي واثنين من المقاولين بإشعال النيران في فيلاتها عقب تهديدها لتنازل عن الدعاوي القضائية المحررة ضدهم . أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين، وتكليف المعمل الجنائي برفع البصمات ورفع آثار الحريق لبيان سبب الحريق والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه . وفي الواقعة الأخري كشفت تحقيقات ضياء شفيق وكيل أول نيابة الخليفة أن موظف تقدم ببلاغ يفيد عثوره أثناء رجوعه من العمل علي رجل بشرية ملقاة بأحد شوارع المقطم. وتبين للنيابة من خلال تقارير المعمل الجنائي أن القدم تخص رجل في العقد الأربعين من عمره، لتأمر النيابة بسرعة تحريات المباحث لكشف غموض الواقعة، وإجراء تحليل DNA لتعرف علي هوية المجني عليه، وإرسالها للطب الشرعي ليبان كيفية بترها .