وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات ويوجه بمتابعة جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية    «شعبة الأسماك»: 50% ارتفاعًا بسعر الفسيخ عن العام الماضي.. والإقبال أقل من المتوقع    محافظ قنا يتفقد مزرعة الخراف لطرحها للبيع قبل عيد الأضحى    أبرز مستجدات إنشاء وتطوير الموانئ لتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    أحمد إمام يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة    الأنباء الفرنسية: إسرائيل تقصف منطقتين طالبت بإخلائهما في رفح الفلسطينية    افتتاح دار واحة الرحمة في العاصمة الإدارية (صور)    نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات في أفغانستان    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    رقم خرافي.. عرض قطري ضخم ل"علي معلول" يقربه من الرحيل عن الأهلي    فان دايك يكشف موقفه من الرحيل عن ليفربول نهاية الموسم    زياد السيسي يحقق ذهبية تاريخية لمصر في بطولة الجائزة الكبرى للسلاح    مع شم النسيم.. ضبط محل بحيازته سجائر أجنبية غير مصرح ببيعها بالإسكندرية    10 تعليمات من تعليم القاهرة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي قبل الامتحانات    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث بالوادي الجديد    تعرف على إيرادات فيلم السرب ل أحمد السقا في خامس أيام عرضه    كيف دعم تركي آل الشيخ صديقه محمد عبده بعد إعلان إصابته بالسرطان؟    6 مشروبات مهمة يجب تناولها عقب وجبة الرنجة والفسيخ في شم النسيم    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    معهد أمراض العيون: استقبال 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال العام الماضي    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    وزير الشباب يشهد "المعسكر المجمع" لأبناء المحافظات الحدودية بمطروح    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    أسهلها الدفع أونلاين.. تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات لكافة المحافظات (تفاصيل)    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    الرئيس الصيني: نعتبر أوروبا شريكًا وتمثل أولوية في سياستنا الخارجية    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الشرطة الأمريكية تقتل مريضًا نفسيًا بالرصاص    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق ل "حوار الوفد":
غرور القوة أسقط الإخوان - نعم لإعدام حبارة وحجازي والبلتاجي والشاطر.. وبديع وعاكف لا يستحقان البطولة
نشر في الوفد يوم 28 - 08 - 2014

- الفكر الإرهابي المتطرف ينتشر في 70٪ من المدارس.. وبنات الأزهر من أخطر القضايا
- الجماعة شاركت في اغتيال السادات، وكتاب «دعاة ولسنا قضاة» من تأليف الأزهر
- اليهود والمخابرات الإنجليزية والفرنسية دعموا الإخوان برواتب شهرية
- حكم مرسي كان نعمة من الله لأنه حرق الجماعة سياسياً وعراها اجتماعياً
العلاقة بين اللواء «فؤاد علام» وبين جماعة الإخوان جدلية.. البعض أرسل خطابات شكر مازال يحتفظ بها لما اتخذه من مواقف إنسانية تجاه البعض منهم.. ولكن الجماعة لم تنف أو تخف عداءها له، خلال عهد «مبارك» أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما اتهموا «فؤاد» بقتل «كمال السنانيري» وقالوا توجد شهادات مسجلة صوتا وصورة لبعض الأفراد تؤكد انه قتل «السنانيري» وزعموا ان هذه التسجيلات في إحدي خزائن سويسرا ولن يخرجوها لان نظام «مبارك» يحمي رجاله وقامت ثورة يناير وجاء الإخوان إلي السلطة وانكشف كذب الادعاء فلم تظهر تسجيلات ولم يقدم «علام» إلي المحاكمة.
ومازال الرجل يكشف كذب الإخوان ويعري سوءاتهم من خلال (3) كتب بالإضافة إلي لقاءاته التليفزيونية وحواراته الصحفية وهذا الحوار يلقي مزيداً من الضوء علي أكاذيب الإخوان.
من واقع خبرة تصل إلي نصف قرن في متابعة نشاط جماعة الإخوان ما هي أبرز عيوبهم؟
- أولا هي جماعة تبرر الكذب حتي علي أنفسهم، ثانيا أخطر عيوبهم أنهم عندما يستشعرون القوة يقومون بتصرفات غير عاقلة تهيئ لهم أنهم قادرون علي أن يسودوا العالم ويسيطروا عليه وهذا من الأربعينيات وحادث السيارة «الجيب» وتفجير أقسام الشرطة، وعند اتصال ضباط يوليو بهم ليكونوا ظهيراً شعبيا لهم، وطالبوهم بالاشتراك في الوزارة هيئ لهم أن الثورة محتاجة إليهم فبدأوا يجاهرون بفرض إرادتهم علي الثورة، وانتهي الأمر بالصدام مع الضباط الأحرار، وأيضا الإخوان كانوا يسيطرون علي فدائيي الجامعة وكان «عبدالناصر» سيحضر تخريج دفعة هناك، ولكن الخبل الإخواني جعلهم يقابلون «عبدالناصر» بخطبة شهيرة قالها «حسن دوح»: كنت أتمني أن أسير في مشهدك بدلاً من أن أكون في شرف استقبالك الآن».
وكانوا مجهزين بعض الطلبة وتحرشوا برجال الثورة الذين كانوا مع «عبدالناصر» وهذا ما جعل الثورة تنشئ هيئة التحرير، هذا بخلاف محاولاتهم الدائمة بان يظهروا قوة فاعلة في أي مؤتمر بالحشود وحمل اللافتات والهتافات والشوشرة علي أي أحد يتحدث غيرهم.
لكن مع تغيير الكوادر إلا أن التصرفات واحدة؟
- هم لديهم غرور القوة التي تبرر لهم ان يفعلوا ما يشاءون وكوادرهم العلمية لا يدربونهم علي كيفية الاندماج في الحياة السياسية والاجتماعية ولكن الأهم ان يتدربوا علي معتقدات الجماعة التي تعطيهم تصوراً خاطئا انهم فوق مستوي البشر.. حتي دعايتهم في الانتخابات تعتمد علي إظهار القوة والحشد بكثافة لانهم بدون أعضاء متخصصين في الإدارة، ورأينا خطب «مرسي» التي أثبتت انه غير مؤهل بالمرة لرئاسة الجمهورية ونتذكر لقاءه مع «ميركل» عندما نظر في الساعة ومنظره مع بنطلونه الذي يرفعه كل لخطة حتي «باسم عودة» أنشطهم رأيناه يقفز علي سيارة دقيق وهذا عمل عسكري شرطة وليس عمل وزير سياسي، ونزل بمستوي منصب الوزير بينما «مرسي» نزل بمستوي منصب الرئيس.
معتقدات سرية
ألم تضر بهم معتقدات الجماعة التي يتمسكون بها؟
- هذه المعتقدات سرية لانها ضد المجتمع والوطن وضد فكرة المواطنة وهذه المعتقدات دمرتهم، مع أن الشعب لم يكن يصدق هذا لانهم لم يكونوا يمارسون هذه المعتقدات وكانوا يتعاملون مع الشعب بالتقية ولكن ثبت للشعب أن في عقيدتهم لا يوجد شيء اسمه الدولة بل يوجد الأمة الإسلامية ولهذا ولاؤهم للجماعة وليس لمصر التي يعيشون فيها.. وبعدما سرقوا الثورة تعالوا علي الأحزاب السياسية لانهم أصبحوا لا يحتاجونها بعدما كانوا يقبلون أياديهم ويستجدونهم حتي يدعوهم في المؤتمرات التي كانوا يقيمونها وأيضا تعالوا علي شباب الثورة.
هذه المعتقدات تكرس لحالة العداء الإخواني تجاه رجال القوات المسلحة والشرطة؟
- منذ عهد «حسن البنا» ولديهم قسم الخدمات وهو متخصص في كيفية اختراق الأجهزة الأمنية، وهم كانوا يخططون لهدم الداخلية لانها كانت العدو الأول الذي يحبط مخططاتهم ونجحوا منذ «15» سنة في الترويج إعلامياً أن الداخلية عدو للشعب وللأسف بعض السياسيين صدقوا هذا الكلام بأنه جهاز للتعذيب والضرب والتلفيق مع ان 90٪ مما قالوه كذب، ولكنهم سعوا لصنع فراغ بين الشعب والشرطة وهذا ما ظهر عندما انضم بعض الشباب مع الإخوان في الهجوم علي أقسام الشرطة والقيام بعمليات الحرق والشغب والقتل لهذه الأقسام.
لكنهم لم يخترعوا هذا الكلام ربما ضخموا من التجاوزات التي كانت في الداخلية؟
- لا يوجد جهاز في العالم بدون سلبيات أو أخطاء ولكن لم توجد سجون يتم دفن الناس فيها أحياء أو بها حالات تعذيب وحشية، والداخلية قدمت الضباط الذين خرجوا علي القانون وقاموا بحالات تعذيب ومازال بعضهم يقضي باقي عقوبته في السجن وأنا أطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق من مستشاري النقض ليقرأوا أرشيف مباحث أمن الدولة ويعلنوا للشعب ما هي إيجابيات هذا الجهاز وما هي سلبياته ليظهر حقيقة ما قال الإخوان كذباً وافتراء بصفة خاصة علي أمن الدولة وبصفة عامة علي وزارة الداخلية.
كيف نفكك القبضة الحديدية التي تحكم بها جماعة الإخوان علي عقول شبابها؟
بعد ظهور جماعات التكفير والهجرة لجأت إلي المراكز البحثية وبعض الكليات، ومراكز البحوث الجنائية قدمت دراسة جيدة أكدت أن الإرهاب ليس قضية أمنية فقط بل يجب معالجته من خلال محاور متعددة منها السياسة والثقافة والمحور الاجتماعي والاقتصادي والديني والإعلامي وآخر محور هو المحور الأمني.. ولكن وزارة إبراهيم «محلب» مقصرة في هذا الأمر، وعليها أن تضع خطة معلنة لمعالجة هذه الأمور ووضع برنامج للطلبة حتي لا يتأثروا بالفكر الإرهابي، ولكن يؤسفني القول إن 70٪ من الذين يدرسون الدين في المدارس ينشرون الفكر الإرهابي المتطرف.
من أين البداية السريعة والناجزة؟
- أولاً.. لابد من مناقشة كتب مصادر الإرهاب مثل كتاب «معالم علي الطريق» ل «سيد قطب» من خلال علماء الأزهر ووزارة الأوقاف وإظهار الأخطاء والدعاوي غير الشرعية التي لا تستند إلي صحيح الدين؟.
كما أن علي وزارة الثقافة أن تقوم بدورها التنويري من خلال إصدار كتب وتوزعها علي الطلبة حتي لا يتأثروا بالفكر المتشدد، ويجب علي الإعلام أن يناقش هذا الفكر ويفنده لإقناع الشعب بخطورته.. لان شجرة الإرهاب لها جذور تنبت كل يوم والأمن يقطع بعض الفروع ويسقط بعض الأوراق، ولكن الجذور مازالت موجودة وتنبت كل يوم مجموعات إرهابية جديدة.
كيف نقنع العضو الإخواني بالحوار مع الدولة وهو يعيش في عزلة عن المجتمع؟
- بالكشف عن انحرافاتهم غير الأخلاقية وهي كثيرة ومشينة والرد علي معتقداتهم الفقهية الفكرية الشاذة، وأنا عندما كشفت انحرافات «عبدالحليم عابدين» غير الأخلاقية منذ (20) سنة انفصل عدد كبير منهم عن الجماعة وقالوا لي: لقد تأكدنا من حقيقة فضيحة «عابدين» فانفصلنا عن الجماعة. وأيضا بالعمل علي المحاور الستة كل حسب اختصاصاته.
هل إعدام سيد قطب جعله أيقونة للفكر الإخواني؟
- نعم.. لان الإخوان نجحت في ذلك ومن أخطاء الداخلية خلال (60) سنة أنها لم تشرح الجريمة ولم تفند الفتاوي التي أصدرها قطب وبناء عليه تم إعدامه وأحد مصادر قوة الإخوان هي انخداع الشعب فيهم لان لهم جهاز إعلامي قويا وتردد مؤخراً انهم استعانوا بوكالة «هودي» إحدي الوكالات المتخصصة في الإعلام.. وهم أصدروا (100) كتاب عن التعذيب خلال الستينيات وفيها مغالطات كثيرة ولكن من الكتب الساقطة جداً كتاب «زينب الغزالي».. وبعد موت «السادات» نشروا مليارات المنشورات في كل دول العالم ضد المحاكمات العسكرية مع ان «28» فرداً فقط هم الذين تم محاكمتهم عسكريا ضمن آلاف من الجماعات الإسلامية وجهاز الإخوان الإعلامي تدعمه دول ومؤسسات كبري.
معني هذا أنه لو تم إعدام الشاطر ومرسي وبديع ستستمر المظلومية؟
- بالطبع.. ولكن توجد عناصر لابد من إعدامها مثل «حبارة» الذي قتل جنودنا بهذا الشكل الخسيس وأيضا من ألقي الناس من فوق أسطح العمارات ولكن يوجد بعض العناصر التافهة لا يتم إعدامها حتي لا تصنع منهم الدولة أبطالاً مثل «بديع» لانه ليس له قيمة.. وأيضا «مهدي عاكف» تخطي ال «85» سنة من العمر ولن يستطيع فعل شيء والمسألة ليست انتقاما بقدر ما هي تأمين دولة..
وعلي كل حال أحكام الإعدام لن تكون قابلة للتنفيذ قبل 3 أو 4 سنوات.. ولابد من دراسة أحكام الإعدام مثلما حدث في أحكام 1965 التي عفت عن «علي عشماوي» عندما تأكد انه كان من المضحوك عليهم، وأيضاً تم العفو عن «أحمد عبدالمجيد» بعد التأكد أنه كان يجب أن يعفي عنه.. ولهذا لابد من عمل تقدير موقف دقيق جداً ومن يستحق الإعدام لابد أن نقنع الرأي العام بأنه يستحق الإعدام وأن تستطيع الدولة أن ترد علي الأكاذيب التي سوف يروجونها.
من هم أخطر قيادات جماعة الإخوان؟
- أخطرهم «الشاطر» و«البلتاجي» لكن «صفوت حجازي» أساء إلي مصر وشعبها وكان مسيطرا علي مسجد في 6 أكتوبر وأصبح بوتقة للإرهاب وله مجموعة من الشباب هم الذين يقومون بالإرهاب فهو ليس أزهرياً ولكنه إنسان حاقد من داخله، والشاطر والبلتاجي أساءا أيضا لمصر ولشعبها، ومع أن «محمود عزت» أخطرهم ولكن لم يظهر له دور في إفساد عقول الشباب مثل صفوت والشاطر والبلتاجي، وعندما يتم إعدام «صفوت» سيفرح الشعب، ولكن الشعب لا يعرف «محمود عزت» ومن لا يستحق الإعدام فلا داعي له، حتي القانون به المادة (17) لتخفيف العقوبة درجتين لوجود ظروف صحية أو إنسانية أو اقتصادية.
هل اليهود دعموا جماعة الإخوان عن طريق داود عدس وحتي الآن؟
- توجد دلائل تشير إلي ان الصهيونية العالمية لها علاقة بهذا الدعم مثلا دعيت إلي ماليزيا 1984 لمقابلة وزير الداخلية لنقول رأينا في بوادر الإرهاب التي بدأ يظهر هناك، ورأيت مكتبة باسم المكتبة الإسلامية الكبري باللغة العربية، وبها جميع الكتب التي تعتبر مصادر للفكر التكفيري وتباع بملاليم مثل كتب «ابن تيمية» و«أبوالحسن الجوزي» و«في ظلال القرآن» و«معالم علي الطريق» و«الفريضة الغائبة» وسألت وزير الداخلية عن تلك المكتبة؟ فقال: يملكها رجل صيني يهودي، وهنا علامة استفهام.. ثم إن «محمد سالم رحال» كان يدرس في جامعة «بنزرت» في إسرائيل، ودفع به إلي مصر ودخل الأزهر وأنشأ أول بذرة لتنظيم الجهاد، وأول من خطط لاختراق القوات المسلحة، وغادر مصر قبل اغتيال «السادات» بأسبوع واليوم يعيش في إسرائيل!! ومن المدهش ان تنظيم الفنية العسكرية بقيادة «صالح سرية» وتنظيم 1965 كان به «عبدالمنعم ياسين» الإخواني وكان من رجال «سالم رحال».. ثم دفع به «صالح سرية» إلي العراق ليصبح مندوب العراق في جامعة الدول العربية.
وعندما أممت مصر قناة السويس وجدوا أوراقا في المكاتب تؤكد ان هيئة قناة السويس والمخابرات البريطانية والفرنسية تدعم الإخوان براتب شهري وهذا ليس بعيداً عن الصهيونية العالمية.. وعند ضرب الإخوان في لبنان وجماعة «عدلي يكن» وجدوا أنهم يحصلون علي تمويلات من إسرائيل .. ثم ان الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد هربوا إلي إنجلترا ومعهم «عادل سري» الذين يدعم «بيت المقدس» وعملوا في مكاتب صهيونية والمجموعة التي هربت إلي باريس وعملت في محلات الجملة التي يمتلكها اليهود.. و«علي عشماوي» المنسق الإخواني قال عن دعم «داود عدس» انهم شركاء «محمد هلال» وكانوا يدعموه مادياً كل شهر تحت ستار العلاقات التجارية.
لماذا اعترف محمد هلال ان الأمن كتب كتاب «دعاة ولسنا قضاة»؟
- رحمة الله «محمد هلال» فعندما كشفت عورة الإخوان بأننا الذين كتبتا كتاب «دعاة ولسنا قضاة» عن طريق رجال الأزهر ودفعنا بالمعلومات التي به من خلال مصادرنا في السجن الحربي إلي «الهضيبي» وأخذها وكتبها وادعي أنهم هم الذين كتبوه فقال «محمد هلال» في إحدي القنوات نحن عرفنا أن فؤاد علام اعترف أنهم لم يكتبوه.
كنت دائما تخفف من شأن التنظيم الدولي للإخوان هل مازلت علي رأيك؟
- التنظيم الدولي للإخوان كان عبارة عن جهاز مالي قوي جداً لمساندة الإخوان ومصطفي مشهور، هو الذي أقنع «عمر التلمساني» بفكرته وكلفوا به «يوسف ندا» و«غالب همت» ثم قاموا باستثمارات كبري وأصبح لهم ثروات ضخمة وأرسلوا «إبراهيم منير» إلي «لندن» حتي يقدم خدمات وتسهيلات لأعضاء الإخوان الذين يسافرون إلي لندن وسويسرا والآن بعد أن ضرب الإخوان في أخطر تجمعين لهم في مصر وتونس وأصبحت تركيا وقطر تبحثان لهم عن دور ومعهم إخوان اليمن ربما يكونون أعادوا تنظيمه بحيث يكون له دور أكبر من التمويل.
وهل دويلة مثل قطر أصبحت تمثل خطراً علي مصر؟
- قطر أصبحت خطراً علي الإسلام والعروبة وعلي الدول العربية لان الموضوع ليس في قطر بل في أمريكا وإسرائيل والكل يعلم وجود المكاتب الإسرائيلية في الدوحة، وأن قاعدة «العيديد» هي أكبر قاعدة عسكرية في العالم وغير موجود مثلها في أمريكا، والدوران حولها بسيارة يحتاج إلي 5 ساعات وممنوع الاقتراب منها لمسافة 10 كم2 فهذه هي دولة قطر التي كانت إحدي الدول الخليجية المتحفظة جداً، ثم أصبحت دولة متفرنجة وفككوا المجتمع القطري بحيث إنه لن يعود كما كان.
سيد قطب ومحمد مرسي جندا في أمريكا وسمير إسكندر عبدالملك جند في ألمانيا.. ما علاقة الإخوان بالخارج؟
- في عهد «عبدالناصر» كانت توجد خلافات جذرية مع أمريكا وألمانيا وبريطانيا والسعودية والكويت وكثير من جماعة الإخوان هربوا إلي هذه الدول والإخوان استغلت هذا التواجد لتدعيم العلاقات مع هذه الدول التي استغلت وجود الإخوان ضد «عبدالناصر» مثلاً «سعيد رمضان» كان في سويسرا وخطط لعدة محاولات لاغتيال «عبدالناصر» وكان آخرها عندما كلف شقيق زوجته «أحمد سيف الإسلام حسن البنا» لاغتياله في 1969، وبسبب هذا الخلاف حصلت الإخوان علي دعم كبير جداً من خلال مراكز أطلقوا عليها المراكز الإسلامية وأشهرها كان في «ميونيخ» بألمانيا واثنان في سويسرا ومن خلالها قاموا بأعمال تخريبية في مصر.
لكن من هو سمير إسكندر عبدالملك؟
- هو طالب مسيحي كان يدرس في كلية الهندسة، سافر للتدريب في ألمانيا وكان ثرثاراً وبدون خلفية سياسية ويهاجم «عبدالناصر» مع التيار السائد هناك فاصطاده «سيد سالم» وعمق فيه كرهه ل «عبدالناصر» وأغدق عليه بالأموال، وجنده لاغتياله وبعد مجيئه لمصر أرسلوا له سيارة «مرسيدس» مخبأ بها بندقية بتليسكوب واتفقوا معه علي تأجير حجرتين في فندق بميدان رمسيس والحجرة الواحدة تكشف شارع رمسيس حتي ميدان «غمرة» حتي يطلق الرصاص علي «عبدالناصر» في احتفالات يوليو لان «ناصر» كان يخرج بسيارة مكشوفة من منزله بمنشية البكري حتي الهيلتون مروراً بشارع رمسيس، وكان مع «إسكندر» شخصان «محمود زارع» و«محمد أبوالدهب» ولكن من خلال مصادرنا في الفندق تم القبض عليهم واعترفوا بتفاصيل الجريمة ولكن «ناصر» عفا عنهم!!
هل الإخوان اشتركت في قتل «السادات» عن طريق محمد عثمان إسماعيل؟
- محمد عثمان إسماعيل إخواني وكان صديق «السادات» ومن الذين يثق فيهم «السادات» ومستشاره السياسي، ولكن توجد علامة استفهام حتي الآن عندما عينه محافظاً لأسيوط التي بها تجمع مسيحي ضخم وكان «عثمان» يأخذ مواقف حادة جدا تجاه المسيحيين لصالح التيار الإسلامي بصفة عامة والإخوان بصفة خاصة، وكان هذا ملفتاً للنظر، وهل كان هذا مخططا له أم كان مصادفة؟ ولكن الأخطر عندما كلفه «السادات» بعمل التنظيم الإسلامي في الجامعات الذي أطلق عليه تجاوزاً الجماعات الإسلامية.
هل قتلت الإخوان الرئيس السادات عن طريق محمد عثمان أم لا؟
- رحمه الله أنا اتهمته بأنه ممن قتلوا الرئيس «السادات» وقلت له سوف تتحمل المسئولية أمام الله والتاريخ لان التنظيم الذي شكله من غير ما ينتقي أفراده هو بكل أسف ثبت بالأسماء أثناء التحقيقات أن 70٪ منه شاركوا الجماعة الإسلامية التي قتلت «السادات» إذن جماعة الإخوان لها دور في قتل الرئيس السادات.
ولكنهم يكذبون ويقولون إنهم تركوا العنف منذ أربعينيات القرن الماضي مع أن العنف والإرهاب من أدبيات جماعة الإخوان ومعتقداتها.
بنات الأزهر
كيف تتعامل الدولة مع ظاهرة بنات الأزهر وهي ظاهرة جديدة علي المجتمع؟
- بنات الأزهر من أخطر الظواهر في كل ما يحدث لان هؤلاء البنات هن أمهات المستقبل اللائي سيفرزن جيلاً سيكون في غاية الخطورة، ولهذا لابد من وجود رؤية جديدة لإصلاح هؤلاء وليس استعداءهن وعلي الأقل نصلح جزءاً ليس بالقليل لان البعض يهاجم بجهل شديد فكرة الحوار، مع أنه كان حلاً جيداً مع جماعة التكفير والهجرة لانها من الناحية العقائدية كانت أعمق وأرسخ وأكثر عنفاً من أي جماعات أخري ودار الحوار وقتها بين وزير الأوقاف حينها وفيلسوف التكفير والهجرة «صفوت الزيني» حول خطر أفكار ومعتقدات التكفير وعاد الزيني إلي السجن ونتيجة لقناعاته بدأ هو يحارب هذه الأفكار وكان سبباً في تحلل فكر التكفير والهجرة، وهذا تم في 28 يوماً فقط وقضينا علي أخطر جماعة لو استمرت كانت ستكون «أنصار بيت المقدس» أو «القاعدة» في مصر لان أفكارهما في العنف كانت الأكثر تشدداً.
معني هذا يمكن ان توجد مصالحة مع الإخوان؟
- مفيش حاجة اسمها مصالحة ولكن إذا كان بعضهم يريد الاندماج في المجتمع أهلاً وسهلاً ولدينا ما نفخر به من نجاحات بسبب الحوار مع د. «ناجح إبراهيم» و«كرم زهدي» وهذان الرجلان من أنجح وأفيد التجارب للاستفادة منهما ومن مراجعاتهما التي أصدراها في «33» كتابا مهما جدا.
كيف تري السنة التي حكم فيها الإخوان؟
- هذه السنة كانت نعمة من الله لانها حرقت الجماعة سياسياً وعرتها اجتماعياً وفي 1965 أراد «حمدي قنديل» ان يعري هذه الجماعة باستضافة المسجونين في التليفزيون ولكن جاءت النتائج عكسية ولكن السنة التي حكم فيها «مرسي» عملت ما لم ينجح الأمن فيه ولا مناهضو الإخوان من المثقفين أو العلماء أو الخبراء ان يفعلوه، لان الإخوان كانوا يعتمدون بالدرجة الأولي علي تعاطف الشعب معهم من خلال البرنامج الذي صدروه معتمدين علي المظلومية وأنهم مضطهدون ومعذبون.
وهل كان الأمر سيختلف لو اختارت جماعة الإخوان رئيساً آخر غير محمد مرسي؟
- لو كان الرئيس «خيرت الشاطر» كان الشعب سيخرج ويذبحهم لان «الشاطر» كان سيضيف أفعالاً سيئة أكثر مما فعله «مرسي» لانه عنيف جداً وكان سيستخدم العنف وحينها سيكون رد الفعل من الشعب أعنف وأقوي أيضاً وكانت الحالة الثورية لدي الشباب متأججة في هذا التوقيت، لكن الله هيأ أن يختاروا «مرسي» حتي يكون الخلاص منهم أكثر هدوءا وأقل مخاطر علي الشعب وعلي الوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.