العاملون بمترو الأنفاق يُحرجون الحكومة

تقدم « أحمد عبد الحميد فودة -عبد الله حسن- عبد الناصر يوسف سيد- حسام محمد النبوي -حسن زكي -اشرف عبدالعليم -بهاء الدين محمد مطاوع» وعدد من العاملين بمترو الأنفاق بمذكرة لرئيس الوزارء بعد رفض القيادة السياسية قرار زيادة أسعار تذاكر المترو.
وطالب العاملون الحكومة فى حالة عدم اتخاذ قرار زيادة الأسعار بتسديد 90 مليون جنيه قيمة دعم اشتركات الطلبة والقوات المسلحة إضافة إلى تخفيض أسعار الكهرباء التى يحصل عليها المترو أو تثبيتها.
وجاء نص الرسالة التى أرسلت لمكتب رئيس الوزراء «السيد رئيس الوزراء ابراهيم محلب تحية طيبه وبعد نظرا لتضارب الأقوال والاختلاف بين الجميع وزراء ومسئولين والتردد الحكومي في اتخاذ قرار تحريك سعر تذكرة المترو، نعرض علي سيادتكم اقتراحات بعض العاملين المهمومين بتحسين أوضاع المترو:
1_ إذا كان تحريك سعر تذكرة المترو يؤرق الجميع وقرارا يخشى الجميع اتخاذ خطوة إيجابية فيه، فهناك بدائل قد تكون عوامل مساعدة في تحسين الوضع الي حدا ما وأولها أان تدعم الدولة مترو الأنفاق بقيمة اشتراكات الطلبة والجيش والشرطة والتي تقترب من ال 90مليون جنيه.
2_ أن تتعامل الدولة مع المترو بنفس تعاملها مع وزارة الزراعة ووزارة الري، وذلك بتثبيت سعر الكهرباء كما يتم مع الوزارتين المذكورتين، وحيث إن المترو مرفق خدمي فيجب تثبيت سعر الكهرباء له وإلغاء مطالبات وزارة الكهرباء للمترو بدفع فروق الأسعار .
3_ تأمين المحطات بقوات من شرطة النقل والمواصلات بزيادة وكثافة عددية، أولا لمنع تسرب الإيراد، وثانيًا لتأمين الاعلانات التي أصبحت غير موجودة اطلاقا بسبب خوف الشركات الدعائية من تحطيم إعلاناتها.
السيد الدكتور رئيس الوزراء أن تلك المقترحات سيكون لها اكبر الاثر في تحسين اوضاع المترو من كافة النواحي وسوف تتيح لادارة المترو تحسين اوضاع المترو وتحسين الخدمة للركاب برجاء من سيادتكم التكرم بالنظر في تلك المقترحات اذا كان هدف الدولة هو الحفاظ علي كيان المترو كأحد اهم المرافق ان لم يكن اهمها ع الاطلاق اما اهمال ذلك وعدم تحريك سعر التذكرة فنأسف لسيادتكم اذا قلنا ان الدولة تساعد علي انهيار هذا الصرح العظيم وماهو لن يسمح به العاملون به الذين يقدرون قيمة ومكانة مكان عملهم وجميعهم مستعدون لبذل الغالي للانقاذ والنهوض بصرحهم العظيم مترو الانفاق".