اعترفت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن واقعة التعذيب التى تعرض لها أطفال إحدى دور الأيتام ليست الوحيدة وأن الاعتداءات على الأطفال فى تلك المؤسسات متكررة، مؤكدة أن الوزارة لا تملك المهارات والأدوات التى تمكنها من إحكام السيطرة على دور الأيتام. ونفت والى، خلال حوارها مع الإعلامى أحمد موسى لبرنامج "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم، أن يكون مسئولو الوزارة علموا بواقعة التعذيب فى دار أيتام مكة من وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن المسئولين يتابعون عمليات التعذيب فى دور الأيتام والتى تكررت عدة مرات قبل تداول تلك الفيديوهات فى وسائل الإعلام، مؤكدة أن نشر تلك الفيديوهات من الممكن أن يؤثر سلبيا على دور الأيتام لأنه قد يمنع المقتدرين من التبرع لتلك المؤسسات لاعتقادهم أنها مجرد أماكن يعذب فيها الأطفال. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be