انتقدت المعارضة فى بريطانيا جيمس كاميرون رئيس الوزراء البريطانى ووصفته بعدم التمييز فى الوقت الذى كانت حكومته تعمل على منح إمبراطورية مردوخ الإعلامية حق شراء مجموعة بى سكاى بى الفضائية . ولا تزال أصداء فضيحة إمبراطورية مردوخ الإعلامية تتردد فى أنحاء بريطانيا لتشغل الرأى العام وتثير قضية علاقة السلطة بالمال والأعمال بسبب العلاقة التى تربط روبرت مردوخ إمبراطور الإعلام مع جيمس كاميرون رئيس وزراء بريطانيا . ويمثل روبرت مردوخ غدا أمام لجنة الإعلام التى تحقق فى الفضيحة وكذلك ابنه جيمس الذى يمثل رقم 3 فى المجموعة الإعلامية وريبيكا بروكس رئيس تحرير الصحيفة المغلقة والمدير التنفيذى السابق لمجموعة مردوخ الإعلامية البريطانية . وذكر الموقع الفرنسى "لو فوا دو نور" أن تقارير صحفية أكدت أن ديفيد كاميرون التقى 25 مرة مع قيادات المجموعة الإعلامية التى دعمت حملته الانتخابية من بينها لقاءين مع ريبيكا بروكس وثلاثة لقاءات مع جيمس مردوخ، كما أنه اختار أندى كولسون رئيس تحرير جريدة أخبار العالم السابق مديرا للاتصالات بمكتب رئيس الوزراء، واضطر كولسون للاستقالة بعد شهرين فقط فى يناير الماضى تحت ضغط الرأى العام بعد تفجر فضيحة التنصت على مكالمات المشاهير التى تورطت فيها الصحيفة أثناء رئاسته لها وقبل تفجرها على النحو الذى أجبر مردوخ لإغلاقها، وألقى القبض على كولسون بتهمة الفساد والتنصت على المكالمات الخاصة ثم أفرج عنه تحت المراقبة .