أعد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" خطة لاقتحام السجون، ونشر أجزاء منها على شبكة الإنترنت ليستفيد بها أعضاؤه والمنتمين إليه في مصر، لتحرير السجناء الإسلاميين، في محاولة لتكرار سيناريو اقتحام السجون المصرية، على غرار ما حدث في جمعة الغضب 28 يناير 2011 وإخراج جميع السجناء المنتمين لتيار الإسلام السياسي المحبوسين حاليًا على ذمة قضايا عنف وإرهاب. وأوضح التنظيم أنه سيتم تنفيذ الخطة، عندما يحدد قادة "داعش" ساعة الصفر لضم ما أسماها "ولاية مصر" لدولة الخلافة الإسلامية. وأكد التنظيم، في خطته، ضرورة تنفيذ ما وصفه بالقتل الصامت لحراس السجون وأن يقوموا بارتداء ملابس رجال الشرطة والقوات المسلحة والتخفى بارتداء ملابس سكان المناطق المجاورة للسجون، أثناء تنفيذ العملية، وأشارت الخطة إلى الطرق والأساليب التي يجب اتباعها عند اقتحام البوابات والغرف ومهاجمة أبراج الحراسة. وأوضحت الخطة ضرورة الاستعانة بمعلومات من السجناء السابقين عن خريطة السجون، ومحاولة تجنيد بعض أفراد الشرطة وشرائهم بالأموال. يذكر أن القضاء ينظر حاليًا قضية اقتحام السجون في جمعة الغضب 28 يناير 2011 والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي كان مسجونًا وقتها في سجن وادى النطرون هو وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد وقادة التنظيم الإرهابى، ومن بين التهم الموجهة لمرسي هو وقادة الجماعة "التعاون بين تنظيم الإخوان مع حركة حماس وحزب الله الشيعى اللبنانى لاقتحام السجون وقتل عدد من الضباط والحراس والهروب من السجون بعد مهاجمة الشرطة وحراس السجون بعد انهيار جهاز الشرطة في يوم جمعة الغضب".