قال وزير الخارجية المصرية، إن المفاوضات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لازالت قائمة، وقال إن "وزارة الخارجية لم تتلق رسميا اعتذار أي من الطرفين عن إجراء المفاوضات". وأضاف سامح شكري، في تصريحات ل"أصوات مصرية"، أن الجانب الإسرائيلي لم يبلغ الخارجية المصرية رسميا حتى الأن بالاعتذار عن المفاوضات التي تم الاتفاق على إجرائها أثناء الهدنة الإنسانية. ورغم إعلان الجيش الاسرائيلي، استمرار العمليات العسكرية وانتهاء هدنة وقف اطلاق النار في غزة عقب خطف أحد جنوده، قال وزير الخارجية إن "مصر تتوقع التزام الطرفين الكامل بما جاء على لسان سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون بوقف إطلاق النار قبل بدء عملية التفاوض". ونفى سامح شكري، ما تردد حول إبلاغ القيادة المصرية لقيادات حركة "حماس" بأن إسرائيل اعتذرت عن عدم المجيء للقاهرة لعقد جلسات التفاوض بشأن وقف العداون الإسرائيلي على غزة. وأضاف أن وزارة الخارجية المصرية تلقت تأكيدات من الجانب الفلسطيني بالانتهاء من تشكيل وفد التفاوض والوصول إلى القاهرة خلال ساعات. وقال بيان لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن وفدين إسرائيليا وفلسطينيا سيسافران على الفور إلى القاهرة من أجل المفاوضات مع الحكومة المصرية للتوصل إلى هدنة دائمة.