رحبت وزيرة التنمية الدولية البريطانية اليوم الجمعة بعبور أول قافلة مساعدات من الأممالمتحدة إلى داخل سوريا منذ صدور قرار مجلس الأمن 2165. وقالت وزيرة التنمية الدولية جستين جريننج "دأب النظام السورى على رفض السماح بإيصال المساعدات عبر حدوده من الدول المجاورة، حارمًا أكثر من مليون شخص بحاجة ماسة للمواد الغذائية والمياه والأدوية". وأضافت "اتخذت بريطانيا فى وقت سابق من العام الجارى قرار زيادة عملياتها عبر الحدود متحدية العقبات التى يضعها النظام السورى، وحشدت التأييد لإصدار قرار عن مجلس الأمن تم تبنيه يوم الإثنين الماضى". واستطردت: "هذا الضوء الأخضر يعنى أن الأممالمتحدة قد أوصلت أول شحنة من المساعدات عبر الحدود، وهذه خطوة أولى إيجابية مهمة جدًا". وتابعت جريننج "من الضرورى الآن أن تفتح الأممالمتحدة خط الإمداد الجديد هذا لمساعدة أكبر عدد ممكن من السوريين". لقد سمح قرار مجلس الأمن الدولى 2165 لأول مرة لهيئات الإغاثة بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى داخل سوريا دون الحصول على موافقة الحكومة السورية. وأكدت الأممالمتحدة الآن عبور قافلة من 9 شاحنات إلى داخل سوريا من معبر باب السلام الحدودى، حاملة مواد غذائية ولوازم لتوفير المأوى ومعدات لتنقية المياه وإمدادات للنظافة الشخصية.