أعرب الفنان خالد سرحان عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته عن دوره في مسلسلى «صاحب السعادة» و«سرايا عابدين»، وقال: قمت بتصوير 3 أعمال هذا العام ولكن للأسف خرج أحدهم من السباق الرمضانى وهو «الصندوق الأسود» مع الفنانة رانيا يوسف، ولم يعرض إلا «صاحب السعادة» و«سرايا عابدين» الذي شرفت بوجودى كضيف شرف مع كل هؤلاء النجوم. وأضاف: أقدم شخصية زوج ابنة عادل إمام الذي يهرب ويترك المنزل بعد أن اكتشفت زوجته أنه علي علاقة بأخرى، وأثناء البحث عنه تحدث عدة مفارقات ومواقف كوميدية بالعمل، أما في «سرايا عابدين» أقدم شخصية شقيق الخديو إسماعيل الذي يتمني أن يحل محل أخيه ويحكم المحروسة. وعن عودته للعمل مع الزعيم مرة أخرى قال: عادل إمام يختار بدقة أعماله ومن يعمل معه، ورامي إمام أثبت أنه مخرج مهم ذو رؤية، ونجاح «فرقة ناجي عطا الله» و«العراف» يثبت ذلك، وأنا قمت بالعمل مع رامي في بدايات حياتي في المسرح، وعدم اشتراكي معه في العملين السابقين يرجع إلى عدم وجود دور يناسبنى، وليس لاختلافى مع الزعيم أو رامى، ولا يوجد في الفن ما يسمى فريق عمل الفنان، لأني لست ضمن فريق أي شخص، وأعمل مع الزعيم ومع غيره من النجوم، وقدمت أعمالاً كثيرة بعيدة عنه الفترة الماضية، ولم نعمل معاً منذ 9 سنوات بعد فيلم «السفارة في العمارة» فهو من كان يرشحني لكثير من الأعمال وأعترف بفضله في ذلك. وبسؤاله عن الفرق بين العمل مع الزعيم في السينما والتليفزيون قال: عادل إمام يحب التمثيل في السينما والدراما وهذه المهنة صعبة علي من لا يحبها، لذلك فهو نجح في الدراما مثل نجاحه بالسينما، ولا يوجد اختلاف بين الاثنين. وأشار خالد إلي وجود كم كبير من الأعمال الدرامية الجيدة هذا العام وقال: يوجد «ماسورة» مسلسلات في دراما رمضان، وهذا أمر لا يغضب أحداً لأنها جميعنا يجب أن نعمل، ولكن الأفضل هو من سيستمر وينجح في الاستحواذ علي قلب واهتمام الجمهور. وعن وجود العملين المشارك بهما بشكل حصرى علي قناة فضائية واحدة قال: هذا أمر يحزنني لأن في النهاية الجمهور مرتبط بمواعيد عمل واهتمامات أخري مختلفة علي مدار اليوم، وحصرهم في محطة فضائية واحدة يظلم الأعمال الدرامية والجمهور، لأنه لو لم يشاهد الحلقة في موعدها لن يستطيع رؤيتها في أي مكان آخر. وأشاد خالد باشتراك عدد كبير من الفنانين العرب في الدراما المصرية هذا العام وقال: وجود هؤلاء النجوم الكبار لا يؤثر علينا كفنانين مصريين لأننا منذ القدم ومصر مفتوحة للفنانين العرب من جميع الدول، لأن بلدنا هي أم الدول العربية، والتجارب السابقة لنجوم كبار تثبت ذلك ومنهم نجيب الريحاني كان عراقياً ولكن أعماله عبرت عن المواطن المصري المطحون. وعن تطور شكل الدراما هذا العام قال: يوجد تطور كبير في الدراما المصرية علي مستوي الكتابة والإنتاج، فأصبح العمل الدرامي يتكلف ملايين الجنيهات، وهذا ما يجب حدوثه الفترة القادمة وهي تكلفة الأعمال لكي تخرج في صورة جيدة. وعلي جانب آخر أكد سرحان أنه يرفع شعار عدم تقديم التنازلات في السينما وقال لن أقبل بتقديم فيلم سيئ، ولن أعمل مع منتج يريد أن ينتج لمجرد الربح فقط، وآخر ثلاث سنوات شهدت السينما انحداراً علي المستوي الفني، ولم يقدم عمل جيد إلا عمل أو اثنان فقط، لقد قدمت فيلم «الديكتاتور» عام 2009 وأحداثه نعيشها الآن بكل تفاصيلها. وعن أعماله في الفترة القادمة قال: سوف أستكمل بعد رمضان تصوير مشاهدى في مسلسل «الصندوق الأسود» حيث انتهيت من أكثر من 80٪ من الدور، والذي أعتبره من أهم الشخصيات التي جسدتها في مشواري الفني، ومن كثرة حبي لهذه الشخصية تركت علامة علي وجهى.