تزايدت السقطات الإعلامية بعد قيام ثورة 25 يناير، وتسببت فى الإطاحة بالعديد من الإعلاميين سواء في الإعلام الحكومي أو الخاص، خاصة أن الإعلاميين حاليا لا يتوانون عن طرح أرائهم وتوجهاتهم السياسية علي الهواء مباشرة يوميا. حيث أطاح صلاح عبد المقصود، وزير إعلام المعزول محمد مرسى، بالمذيعة هالة فهمي من ماسبيرو، بعد ظهورها على الهواء مباشرة بالكفن اعتراضاً على سياسات نظام الإخوان الذي كان يتولي مقاليد الحكم آنذاك. كما أطاح وزير إعلام المعزول بالإعلامية بثينة كامل من التليفزيون المصرى بعدما هاجمت جماعة الإخوان المسلمين في نشرة الأخبار ، قائلة: وما زلنا مع نشرة الأخبار الإخوانية، اعتراضا على محاولات تمكين الإخوان من مفاصل الدولة. وقررت قناة "دريم" فصل الإعلامية دينا عبد الرحمن، بعدما عرضت مقال للصحيفة نجلاء بدير تنتقد فيه اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية آنذاك مما دفع اللواء عبد المنعم كاطو للدخول في مداخلة هاتفية لمهاجمة نجلاء بدير، الأمر الذي رفضته دينا عبد الرحمن شكلا وموضوعا، وعلى الفور قرر أحمد بهجت استدعاء "دينا عبد الرحمن" وفصلها. وبعدها انتقلت "دينا عبد الرحمن" إلى قناة التحرير ولكنها لم تستمر طويلا بها، حيث حررت محضر ضد مالك القناة، على خلفية منعها من الظهور على شاشتها ووقف برنامجها دون سابق إنذار لها أو إبداء أسباب لذلك. ومن "التحرير" لقناة "سى بي سي إكسترا"، لتظهر في برنامج "السابعة مساءً" وتعلن أن تلك هي الحلقة الأخيرة لها علي القناة، مؤكدة عدم تجديد تعاقدها بعد الخلاف علي السياسة التحريرية للبرنامج لاعتراضها على قانون التظاهر. وأطاحت فضائية التحرير بالإعلامية رانيا بدوى مقدمة برنامج "فى الميدان" بعد إغلاقها الخط فى وجه السفير الإثيوبى بالقاهرة، محمود دردير، حيث قالت له "أنت تجاوزت حدودك"، وذلك ردا على قوله لها : أنت لا تفهمين فى السدود. وكانت آخر سقطة إعلامية والتي أثارت جدلا كبيرا هي هجوم الإعلامية أماني الخياط علي الشعب المغربي ووصفه بأن كل اقتصاد بلاده قائم علي الدعارة مما أثار غضب الشعب المغربي وكبار المسئولين واضطرت قناة "أون تى فى" إلي التخلي عن خدماتها رغم تقديمها اعتذار رسمي عدة مرات. شاهد الفيديوهات..