أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق إدانتها للجريمة الإرهابية التي قامت بها مجموعة مسلحة عصر أمس، على مركز حرس الحدود (النقطة 100) بواحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد غربي البلاد، والذي أدى إلى استشهاد 21 ضابطاً وجندياً ومقتل 4 من المهاجمين، فضلاً عن إضابة أعداد أخرى من الجنود. وتشير المصادر العسكرية الرسمية في مصر إلى رفع المهاجمين لعلم تنظيم القاعدة الإرهابي، وإلى انفجار قذيفة أر بي جيه في مخزن ذخيرة المركز الحدودي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والمصابين. وقالت في بيان لها، :" تشكل هذه الجريمة الإرهابية النكراء الحادث الثاني في محيط نفس المنطقة قبل نحو شهرين، وكانت الجريمة الأولى قد أدت إلى استشهاد 6 من الجنود، كما ترتبط هذه الجرائم الإرهابية بالقبض على العشرات من العناصر الإرهابية المسلحة التي تسللت عبر الحدود خلال الأشهر الثمانية الماضية". وتابعت:" ترتبط هذه الجرائم بالعديد من الهجمات الإرهابية التي تستهدف النيل من القوات النظامية في العديد من نواحي البلاد، وكان آخرها الهجمات الإرهابية المتكررة التي وقعت في مدينة العريش شمالي سيناء خلال الأيام الخمسة الماضية، وأدت لسقوط 9 من الشهداء، بينهم مدنيين ونساء وأطفال". وأضافت، :" تأتي هذه الجرائم الإرهابية النكراء في وقت متزامن مع هجمات مماثلة في جبل الشعانبي جنوبي تونس، وفي خصم العدوان الإسرائيلي الواسع على الشعب الفلسطيني، وخاصة فى قطاع غزة". وأوضحت،:" تجدد المنظمة إدانتها للهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد منذ ثورة الثلاثين من يونيو 2013، فإنها تؤكد أن الإرهاب يقع بين أشد جرائم حقوق الإنسان جسامة، وتستوجب ملاحقة الجناة وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب." واختتمت المنطمة بيانها بتقديم بالتعازي لأسر الشهداء وجموع الشعب المصري، متمنية الشفاء للجرحى.
