قالت مجلة "ذا ويك " الأمريكية إن حركة حماس لا تريد وقف إطلاق النار. ونوهت المجلة إلى أن بالرغم من الحرب مازالت مستمرة في غزة ولا يوجد حلا لهذه الأزمة حتى الآن إلا أنه يوجد بريق أمل لاحتمال وقف إطلاق الصواريخ وللحفاظ على أرواح العديد من الفلسطينيين. وكتب المؤرخ السياسي الإسرائيلي " مارك شولمان" في المجلة مقالاً متحدثاً عما شاهده في تل أبيب من إطلاق صواريخ من قبل حماس بعد فشل مبادرات وقف النار. قال " مارك " بينما كان يتناول الإفطار مع ابنه سمع صوت صفارات إنذار ولكنه لم يقلق كثيرا من هذا الصوت بسبب قبول إسرائيل خطة وقف النار التي اقتراحتها مصر، ولكن بعد سماع الصوت بثوان، كان هناك صاروخ يحلق في السماء حول مدينة غزة استهدف منزلاً في مدينة " أشدود " شمال عسقلان وهذا المدينة تقع تحت سيطرة إسرائيل منذ حرب 1948 ولكن سكان هذا المنزل لم يتعرضوا لأذى. وأضاف " مارك " بعد عدة ثوان من إطلاق الصاروخ الأول سمع صفارات إنذار وسقط صاروخ ثان علي مدينة " ريشون لتسيون" جنوب تل أبيب. ويري " مارك " لو كان هناك أملاً في وقف إطلاق نار فهذا الأمل تبخر تماماً ولم يعد موجودا بعد صفارات الإنذار وإطلاق الصواريخ من قبل حماس. وأكد " مارك " أنهم كانوا غير متوقعين تماماً رفض حماس مبادرة الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي " لوقف إطلاق النار . ونوه " مارك " إلى أنهم لم يفهم في البداية رفض حماس خطة مصر وعدم اهتمامها بكلام السيسي، وأيضاً عدم استعدادها لوقف إطلاق النار. وقال " مارك " إن الخطة الموضوعة من الجانب المصري لم تحقق أي مكاسب لحماس خاصاً أنه لم يمت مواطن إسرائيلي واحد، وأيضاً حماس قد تكون استنتجت أن إسرائيل ضعيفة ولم تستطع أن تقوم بأي هجوم بري علي قطاع غزة كما هددت من قبل. ويري " مارك " أن حماس غير واعية بخطورة قرارها بعدم وقف إطلاق النار واستئناف الهجمات الصاروخية. وأكد " مارك " استمرار القتال في غزة وعدم وقف إطلاق النار في الوقت الحالي مشيرًا إلى أن حماس أصبح لديها هدفين فقط إما أن تقتل الإسرائيليين جميعاً أو على الأقل تقتل الكثير منهم.