تحتل المنافسة النسائية هذا العام مساحة كبيرة بين الأعمال الدرامية تنافس من خلالها نجمات مصر والعالم العربى، ومن بين هؤلاء النجمات الفنانة اللبنانية دوللى شاهين التى تشارك فى بطولة مسلسل «المرافعة» أمام فاروق الفيشاوى وباسم ياخور، ويعد هذا المسلسل ثانى الأعمال الدرامية التى تشارك بها دوللى فى رمضان بعد مسلسل «أدهم الشرقاوى» الذى قدمته منذ عامين. حيث تواصل دوللى تصوير مشاهدها حتى منتصف الشهر الكريم، وقالت: قمت بتصوير جزء كبير من دورى فى العمل ومازال يتبقى 75 مشهداً، وبالرغم من انشغالى بالتصوير إلا أن ردود الأفعال التى وصلتنى جيدة، وخاصة مشهد القتل الذى اعتبره من أصعب المشاهد التى صورتها حتى الآن. هل هناك مشاهد صعبة أخرى بالعمل؟ - مازلت أصور دورى، ويوجد العديد من المشاهد الصعبة التى لم تصور بعد، لكن حتى الآن مشهد القتل كان من أصعب المشاهد التى قمت بتصويرها، وأتمنى أن ينال الدور إعجاب الجمهور ولا يحكمون على العمل من أول حلقة. تردد قبل العرض عن وجود مشاكل على ترتيب الأسماء فى تتر العمل؟ - هذا كلام غير صحيح ولم يحدث أى مشكلات على ترتيب الأسماء، ولكن كان هناك تحفظ من بعض النجوم الكبار بالعمل مثل فاروق الفيشاوى وطلعت زكريا فهم نجوم لهم تاريخهم، أما أنا فليس لدى أى مشكلة على ترتيب الأسماء ولم أتحدث عن الأمر فأنا دورى أكبر الأدوار النسائية فى المسلسل. وماذا عن خلافك مع البطلات الأخريات؟ - لا يوجدأى خلافات مع أى نجمة فى العمل، ودينا وشيرين إخواتى الكبار وليسوا من أبناء جيلى لكى يحدث غيرة بيننا، وأنا كنت آخر فنانة قامت بتوقيع العمل، وأنا لا أحب التعدى على الأصدقاء حتى لا يثار الأمر بشكل كبير فأنا أحترمهم وأقدرهم ولا أختلف معهم. ولماذا اسم دوللى دائماً مقترن بالمشكلات فى البطولات النسائية؟ - لا أعرف من يروج تلك الشائعات ولا يوجد لى دخل بأى أقاويل تثار حولى، فأنا أفضل التركيز فى عملى، لأنه الصلة التى تربط بينى وبين الجمهور، وهو الشىء الوحيد الذى سيتذكرنى الناس به. وما رأيك فى المنافسة هذا العام بين المسلسلات؟ - كل موسم تكون المنافسة فيه موجودة سواء فى السينما أو التليفزيون، وكل فنان يتمنى نجاح عمله، والنتيجة تأتى دائماً لصالح الجمهور الذى يستمتع بمشاهدة أفضل ما عندنا كفنانين، وهذا الموسم مليئ بالأعمال الجيدة والمتنوعة وعلى المتفرج اختيار ما يناسب ذوقه. وهل تقبل الجمهور تجسيدك لشخصية سوزان تميم؟ - أنا لا أجسد شخصية سوزان تميم ولكن ربما الخط العريض للأحداث شبيه بحياتها وهو الجزء الخاص بأنى مطربة تعانى عدة مشاكل نفسية وتنتهى حياتى على يد أحد رجال الأعمال، وعندما نستكمل الأحداث سيجد المشاهد أن العمل مختلف تماماً وبه شخصيات من خيال المؤلف ليس لها علاقة بالمواقع. وماذا عن إقحامك مشاهد غناء لم تكن موجودة بالعمل؟ - أقدم شخصية مطربة أى أننى أقوم بالغناء طوال المسلسل نظراً لطبيعة الدور الذى أقدمه، وقمت بتحضير أغنية جديدة فقط سأغنيها أثناء الأحداث، وسوف تكون ضمن أغانى الألبوم الجديد الذى أعتبره مفاجأة للجمهور، أما باقى الأغانى فى المسلسل ستكون لشادية ووردة وبعض الأغانى التى قدمتها من قبل. هل توافقين على تقديم عمل سيرة ذاتية؟ - بالطبع ليس لدى مانع من تقديم أعمال سيرة ذاتية، ويوجد عدداً من الفنانين حياتهم مليئة بالأحداث يمكن تجسيدها خلال عمل درامى، ومنهم الفنانة الجميلة شادية التى أتمنى تجسيد شخصيتها. قمت بتقديم عمل درامى عام 2012 ما الفرق بينه وبين «المرافعة»؟ - الظروف الاقتصادية والسياسية التى قدمت فيها «أدهم الشرقاوى» مختلفة عن الظروف التى نمر بها الآن، وبالطبع هذه الظروف أثرت على الدراما والسينما والأغنية وكل أنواع الفن سواء فى مصر أو العالم العربى، ولكن أى تغيير يطرأ الآن هو دائماً لصالح الجمهور. ماذا عن ألبومك الغنائى الجديد؟ - الألبوم جاهز لطرحه منذ مدة طويلة لكن الأوضاع التى مررنا بها كانت سبب تأجيله لذلك قررت أخيراً طرحه فى موسم عيد الفطر المبارك، إذا لم يحدث أى تغيير، وهو يحتوى على 14 أغنية اشتركت خلالها مع عدد من الشعراء والملحنين الذين يتوافقون مع معاييرى الفنية للعمل. وما تلك المعايير؟ - كل فنان له معايير خاصة للأعمال التى يقدمها، ولكن لا يوجد لدى معايير محددة لأعمالى الدرامية وهى أن أشارك كبار النجوم، وفى الأعمال الغنائية، أسعى لتقديم أعلى مستوى تقنى، حيث يمكن الاختلاف على المحتوى الذى أقوم بغنائه لكن لا يمكن انتقاد المستوى التقنى الذى أستخدمه وهذا أمر مهم جداً، بجانب وجود فكرة محددة أناقشها خلال الأغنية التى أقدمها.