أكد يائير لابيد، وزير المالية وزعيم حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلى اليوم، أنه يتعين على الجميع فى إسرائيل أن يشعروا بالخجل إزاء خطف وقتل الفتى الفلسطينى محمد أبو خضير على أيدى متطرفين يهود. ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مساء اليوم عن الوزير قوله فى تعليقه على هذا الحادث "يتعين علينا جميعًا أن نشعر بالخجل إزاء ما تشير إليه التحقيقات فى هذا الحادث، فإسرائيل لا يمكن أن تسمح بمرور هذا القتل المثير للاشمئزاز لشاب عربى برىء على أيدى قتلة يهود". وأضاف "لا يوجد اختلاف بين دماء ودماء" مطالبًا أجهزة تنفيذ القانون فى إسرائيل باتخاذ إجراء حازم ضد الجناة. وتابع الوزير الإسرائيلى قائلاً إن هذه المحاولات من جانب المتطرفين للاستهزاء بالقانون "تضر بنسيج الحياة فى إسرائيل ومصالحنا الدولية وحربنا ضد الإرهاب". كان الفتى الفلسطينى محمد أبو خضير متوجهًا فجر يوم الأربعاء الماضى إلى المسجد المجاور لمنزله فى بلدة "شعفاط "شمالى القدس المحلتة عندما قام مستوطنون إسرائيليون باختطافه على متن سيارة واتجهوا به إلى القدسالغربية حيث قاموا بقتله حرقًا فى غابة غربى القدسالمحتلة، وذلك بعد يوم من دفن ثلاثة شبان يهود أعلنت إسرائيل عن اختطافهم فى الضفة الغربيةالمحتلة يوم 12 يونيو الماضى، وحملت إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسئولية قتلهم.