قال الناقد طارق الشناوي: اكثر عملين بهما تطور تقني وفني علي مستوي الصورة والكتابة هما «سجن النسا» و«السبع وصايا»، بالرغم من نجاح فريق عمل الاثنين العام الماضي في تقديم تجربة درامية مختلفه إلا أنهم يقدمون هذا العام تجربة جديدة ومختلفة أيضاً حيث ابتعدت كاملة أبوذكري في «سجن النسا» عن الشخصية المحورية التي كانت موجودة في «ذات» وقدمت شخصيات متعددة بمشاكل متنوعة، أما خالد مرعي فعمل علي التأرجح الزمني وجزء من الفانتازيا المتمثل في اختفاء جثة الأب داخل مسلسل «السبع وصايا». أما الأعمال التقليدية التي بسهولة تتعرف علي أحداثها بمجرد مشاهدتك أول مشهد فمنهم: «أمراض نسا» و«ابن حلال» و«فيفا أطاطا» و«الكبير قوي» و«صاحب السعادة» وفي الأخير نلاحظ أن عادل إمام يعطي مساحة كبيرة لابنه محمد ليتصدر البطولة. علي عكس محمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني اللذين ما زال لديهم قوة الجذب التي تتفوق علي باقي عناصر العمل، وليس معني ذلك أن العناصر الأخري ضعيفة لكن شخصية أبطال العمل جديرة بالاستحواذ علي اهتمام المشاهد. كما يوجد أنواع من الدراما متواجدة هذا العام وتلقي نجاح عند الجمهور وهي دراما التشويق المتمثلة في أعمال مثل «عد تنازلي» و«فرق توقيت» و«الصياد» و«كلام علي ورق» فهي أعمال ليس بها جديد ولكنها لديها القدرة علي جذب المشاهد لها.