أعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، حالة الاستنفار الأمني والطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية في ذكري عزل الرئيس السابق "محمد مرسي" ودعوات جماعة الاخوان المسلمين للخروج الي الشوارع والميادين للتظاهر وكذلك بعد سلسلة التفجيرات التي شهدتها أماكن كثيرة بالقاهرة الكبري ولم تسفر عن أي خسائر وكذلك بسبب التهديدات المستمرة من الجماعات الإرهابية والتكفيرية باستهداف المنشات العامة والحيوية داخل البلاد. أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي بالمطار، أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل مبان الركاب وساحات انتظار السيارات بالمطار والشركات العاملة بالمطار. أضافت المصادر تم تفتيش كل سيارة دخلت الي المطار وقالت المصادر سوف نستمر في تلك الإجراءات خلال الفترات القادمة بالإضافة إلي مراجعة كافة الأشخاص المترددين علي المطار الذي يعد المرفق الحيوي الأول للنقل الجوي، وأشارت المصادر إلي أنه لم نكتف بذلك بل قمنا بزيادة أعداد الأكمنة الأمنية في مداخل ومخارج مبان الركاب وانتشار رجال البحث. كما اشارت المصادر، الي انه تقرر لزيادة الاجراءات الامنية بالمطار عدم السماح بدخول المودعين والمستقبلين الي صالات السفر والوصول بمطار القاهرة الدولي ، والاكتفاء فقط بدخول وخروج الركاب الي صالات السفر والوصول , وقالت المصادر إن قرار المنع جعل هناك سهولة أكثر في مراقبة حركة المترددين علي المطار بالإضافة إلي توسيع نشاط استخدام كاميرات المراقبة في حالات الاشتباه والمراقب. وذكرت المصادر الأمنية أنه تم التنسيق الجيد مع كافة الأجهزة الأمنية المعلوماتية لتأمين المطار والاستفادة بكل معلومة لديها خاصة بنشاط الجماعات الإرهابية ، وقالت استفدنا بكافة القوات التي لدينا وقمنا باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وتوسيع دائرة الاشتباه، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة في فحص السيارات داخل ساحات الانتظار وتأمين مناطق الخدمات وساحات انتظار الأتوبيسات.