خص الله تعالي شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلي الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) (متفق عليه). 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلي الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) (متفق عليه). 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد (كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه «جبريل» فيدارسه القرآن، وكان «جبريل» يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلي الله عليه وسلم حين يلقاه «جبريل» أجود بالخير من الريح المرسلة) (متفق عليه). 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلي الله عليه وسلم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيء) (رواه أحمد وصححه الألباني). 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلي الله عليه وسلم: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان) (رواه أحمد وصححه الألباني). 6- الاجتهاد في العشر الآواخر (فقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، أيقظ أهله) (متفق عليه). 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الآواخر من رمضان) (متفق عليه). وقال صلي الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) (متفق عليه). 8- الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (عُمرة في رمضان تعدل حجة- أو قال- حجة معي) (متفق عليه). 9- الاعتكاف، فقد (كان النبي صلي الله عليه وسلم يعتكف العشر الآواخر من رمضان حتي توفاه الله) (متفق عليه)، وفي لفظ البخاري: (كان النبي صلي الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً). 10- الإكثار من ذكر الله تعالي واستغفاره ودعائه، فقد قال صلي الله عليه وسلم: (إن لكل مسلم في كل يوم وليلة- يعني في رمضان- دعوة مستجابة) (رواه البزار وصححه الألباني)، وقال: (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر) (رواه البيهقي وصححه الألباني). 11- الحرص علي أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة علي السنن الرواتب، فقد قال صلي الله عليه وسلم: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) (رواه مسلم). 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم) (متفق عليه)، وقال (ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه).