وسط إهمال متعمد من الأجهزة المحلية تحول عدد من شوارع المحلة إلي برك ومستنقعات لمياه الصرف الصحى المختلطة بالقمامة، مما أسفر عن انتشار الأوبئة بين الأهالى بالمحلة. وقال خالد عزمى أحد أهالى منطقة أبو الحسن بالمحلة: إن ابنته التى تبلغ من العمر عامين فقط أصيبت بضيق فى التنفس و تحتاج لجلسات على الجهاز التنفسى بسبب الروائح الكريهة النابعة من مستنقع الصرف الصحى والقمامة فى شارع الخضراوى القريب من ميدان الشون بالمحلة، مشيراً إلي أنه أبلغ جهاز النظافة والصرف الصحى بالمحلة و لم يستجيبوا لبلاغاتهم. وقال أكرم النفراوى أحد أهالى المنطقة إن عدداً كبيراً من سيدات المنطقة وأطفالهم أصيبوا بأمراض الفشل الكلوى والتهاب الكبد الوبائى. ورصدت «الوفد» وجود مخبز بلدى بمنطقة أبو الحسن وسط تلال القمامة وبرك الصرف الصحى مما يهدد بإصابة الأهالى بأمراض عديدة. كما رصدت «الوفد» كارثة بيئية أخرى بميدان المحجوب المجاور لقسم أول المحلة الكبرى، وقد تحول إلى كوم من قمامة، ومهدداً أرواح المواطنين الذين يقيمون فى هذه المنطقة التى تعتبر من أهم المناطق ذات الكثافة السكانية بالمحلة. وقال عماد ناصف أحد اهالى المنطقة إن المحجوب تحول إلى مقلب قمامة بسبب إهمال جهاز النظافة الذى يهتم فى المقام الأول بشارع البحر فقط.