طالب تحالف أحزاب التيار المدني الاجتماعي بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة. صرح بذلك ناجى الشهابي، المنسق العام للتيار ورئيس حزب الجيل.. وقال ان التحالف أصدر بياناً عقب اجتماعه اليوم اكد فيه ان تشكيل المجلسين تم على وجه السرعة بعد ثورة 30 يونيو من الذين آلت اليهم أمور البلاد وقتها، خصوصاً محمد البرادعي وحازم الببلاوي بكل الأجندات التى يمثلونها ويعبرون عنها. أضاف أن التشكيل كان على شكل توزيع مكافآت على المرتبطين بهذين الشخصين، فجاء خالياً من كثير من الوطنيين المتخصصين فى مجالاتهما وادخل عناصر بلا كفاءة ولا قدرة شخصية وبعضهم عليه علامات استفهام كبيرة مما أعاق عمل المجلسين وأصبح الأداء داخلهما لا يمكن وصفه بالقومية. أكد الشهابى انه لا يمكن قبول استمرار المجلس القومى لحقوق الإنسان او المجلس الأعلى للصحافة بنفس تشكيله الحالى، خصوصاً بعد انتخاب رئيس الجمهورية وانه آن الأون لتتخلص بلادنا من الطابور الخامس الموجود بشكل مؤثر فى مواقع كثيرة مما يهدد استقرار البلاد وأمنها الداخلى. وقال ان التيار المدنى رحب بتعديل رئيس الجمهورية لقانون الجامعات وجعل رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بالتعيين، وأكد ان هذا التعديل سيعيد للجامعات هدوءها واستقرارها ويفرغها لاداء رسالتها التعليمية والعلمية ويبعد عن ادارتها الشللية وسداد الفواتير الانتخابية وهى غالبا ضد مصلحة الوطن والطلاب. ثمن التيار المدنى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتنازل عن نصف راتبه ونصف ممتلكاته للخزانة العامة، ودعا الوزراء وكبار رجال الدولة الى الارتفاع لفعل الرئيس. قال جمال التهامى، المنسق العام المساعد للتيار، ورئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن مصر على أعتاب مرحلة جديدة من العطاء وانكار الذات، وان الرئيس بتصرفه الكريم يقدم المثل والقدوة. وقال احمد جبيلى المسئول الإعلامى للتيار ورئيس حزب الشعب ان الرئيس بتنازله عن نصف دخله وثروته حاصر الفساد ووضع رجال الاعمال فى امتحان صعب. أكد ناجى الشهابى ثقته فى عبور مصر ازمتها الاقتصادية الحالية وان كل ابناء الوطن من رجال الاعمال والعاملين بالخارج سيتبارون فى التشبه بالرئيس وسيكون عطاؤهم مذهلا ولائقا بالتحديات التى تواجهها البلاد. أشار الشهابى إلى أن الاجتماع ناقش التحالفات الانتخابية التى ظهرت ملامحها الآن وقرر الانضمام كأحزاب لائتلاف الجبهة المصرية ودعا كل الاحزاب والقوى الفاعلة للانضمام اليه كائتلاف يمثل الوسطية والحفاظ على الدولة المصرية. وأكد ان مجلس النواب المقبل هو الأخطر والأهم فى تاريخ مصر بما لديه من صلاحيات دستورية وانه يجب على الأحزاب كافة التنبه الى اهمية ان يكون تشكيله داعما للدولة المصرية ورئيسها لنستطيع تحقيق اهداف الثورة واحلام المصريين. من ناحية أخرى وافق التيار على انسحاب حزبى الصرح والثورة المصرية منه، وأكد تماسكه واستمراره فى اداء رسالته الوطنية التى بدأها قبل 30 يونيو وقيام نوابه فى مجلس الشورى بتقديم استقالتهم من عضويته وعلى رأسهم زعيم المعارضة ناجى الشهابى، والنائب نبيل عزمى، والنائب ايمن هيبة، والنائبة نادية هنرى، والنائب فريدى البياضى، والنائب جميل حليم، والنائب كمال سليمان، دعما لثورة الشعب ونزعا لشرعية مرسى وعصابته ومشاركته فى خريطة المستقبل بعقد 20 مؤتمراً تأييداً للدستور و22 مؤتمراً تأييداً للمرشح عبدالفتاح السيسي فى محافظات الجمهورية كافة شارك فيها الشهابى وجمال التهامى واحمد جبيلى وعادل القلا رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى ود محمود ياسر رمضان رئيس حزب الاحرار ومهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة ومحمد غباشى عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن. أكد المنسق العام ان التيار سيخوض الانتخابات البرلمانية كتيار متماسك وكأحزاب ضمن ائتلاف الجبهة المصرية فى القوائم وفى الدوائر الفردية، وأضاف ان التيار يشيد بزيارة الرئيس للجزائر وهو فى طريقه لحضور القمة الإفريقية ويراها ضرورية، وجاءت فى وقتها لمنع الاخطار التى تواجه الامن القومى العربى وتهدده بالجماعات الارهابية المتحالفة مع الغرب المعادى لأمتنا العربية، وقرر أن يكون الاجتماع المقبل للتيار يوم الثلاثاء المقبل فى مقر حزب حقوق الإنسان والمواطنة.