أصدرت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة المستشار أسامة عبدالظاهر، وعضوية المستشارين خالد قطب بدر الدين، والمستشار الحسيني أحمد عطا، جلسة النطق بالحكم في 10 قضايا لأعضاء الجماعة الإرهابية، والمتهم فيها 249 شخصاً، منهم 171 متهماً حضورياً و78 متهماً غيابياً، حيث تراوحت الأحكام ما بين المؤبد والسجن من 10 إلى عام واحد، والبراءة لعدد 30 في ثلاث قضايا. جاءت القضية المعروفة ب"ذبيح الإخوان"، سائق المنصورة، تحمل رقم 15259 جنايات ثان المنصورة كلي 2652 لسنة 2013، التي يحاكم فيها 24 متهماً في قضية مقتل محمد جمال الدين بدير "32 سنة، سائق تاكسي"، لتقضي المحكمة بالسجن المؤبد لجميع المتهمين، 20 متهماً حضورياً و4 غيابياً، حيث شمل الحكم إيداع عبدالله محمد عبدالموجود المتهم "حدث" دار الأحداث تنفيذاً للحكم. يذكر أن سائق المنصورة "ذبيح الإخوان" كان قد لقي مصرعه أثناء محاولة مروره في شارع الجيش بالمنصورة عند مرور مظاهرة لعناصر الإخوان أمام المنطقة الأزهرية بالمنصورة، فذبحه مجهولون وطعنوه طعنات عدة قاتلة ثم أشعلوا النار في السيارة التاكسي التي يقودها. وجهت النيابة العامة للمتهمين تهماً عدة منها القتل العمد تنفيذا لغرض إرهابي والحرق العمد وإحراز الأسلحة والذخيرة والتجمهر والانضمام لجماعة محظورة. وفي جناية رقم 458 جنايات أول لسنة 2014، 8 كلي، والمتهم فيها 70 متهماً، التي ترجع أحداثها بشارع الترعة بالمنصورة في 16/8 /2013 والمعروفة بمقتل عادل السعيد إبراهيم، فقد قضت المحكمة بالسجن المؤبد لعدد 9 متهمين، والسجن لمدة 5 سنوات لعدد 3 متهمين، والحكم لباقي المتهمين بالسجن لمدة عام واحد. جاءت باقي الأحكام كالآتي "في القضية رقم 19788 جنايات ثان المنصورة 2774 كلي 2013، المتهم فيها 54 متهم حكمت المحكمة بالسجن لمدة 15 عاماً على 3 متهمين، وبالمؤبد على باقي المتهمين غيابياً". وفي القضية 6551 لسنة 2014 جنايات أول كلي 257، والمتهم فيها 21 متهماً، قضت المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات لعدد 20 متهماً، والسجن لمدة 7 سنوات لمتهم غيابياً. وفي القضية 2893 جنايات أول لسنة 2014 79 كلي والمتهم فيها 8 متهمين. جاءت القضايا الثلاث التي تحمل أرقام 20144، 20193، 4553 والمتهم فيها 30 متهماً بتهم الانتماء لتنظيم إخواني بالبراءة لجميع المتهمين. من ناحية أخرى سيطرت قوات الأمن على أحداث عنف محدودة لأسر المتهمين عقب صدور الأحكام مما استدعى إطلاق بعض القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي المتجمهرين بمحيط المحكمة من الجانب الشرقي.