أعلنت شركة تويوتا العملاق اليابانى أنها سوف تركز جهودها لتحقيق أقصى كفاءة فى استهلاك الوقود في الجيل الجديد من محركات الهجين التي تعتزم تقديمها في سيارات «بريوس» وغيرها من طرز السيارات الهجين الأخرى التي تنتجها. وقالت تقرير نشرته الشرق الأوسط أنه رغم أن تخفيف وزن السيارة وتحسين قدرتها على تفادي مقاومة الهواء من العناصر قررت شركة تويوتا المضي بعيدا في اتجاه تطوير تقنية جديدة من أشباه الموصلات تحسن كفاءة وحدة التحكم في طاقة أنظمة المحركات الهجين التي تعمل بالوقود التقليدي والكهرباء . وتقول تويوتا إن الرقائق الجديدة التي يتم تصنيعها من السيليكون الكربوني ستقلل بشدة الفاقد من الطاقة, من المعروف أن وحدة التحكم في الطاقة تنظم تدفق الكهرباء من بطارية السيارة إلى المحرك الكهربائي إضافة إلى إعادة شحن البطاريات بالكهرباء المتولدة من نظام المكابح. وتؤكد تويوتا أن وحدة التحكم في الطاقة مسؤولة عن نحو 25 في المائة من فاقد الطاقة في نظام الهجين وأن 20 في المائة من هذا الفاقد يعود إلى أشباه الموصلات المصنوعة حتى الآن من السيليكون . جدير بالذكر أن أشباه الموصلات الجديدة سوف تكون جاهزة للاستخدام في إنتاج السيارات الهجين بحلول 2020، وهو الموعد الذي تحدده الشركة لطرح التصميم الجديد لسياراتها والذي يتميز بانخفاض الوزن بنسبة 20 في المائة عن التصميم الحالي.