أكد اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه على الرغم من ارتفاع متوسط سن الزواج الأول إلى سن 24 سنة، إلا أن ظاهرة الزواج المبكر موجودو بكثرة في المجتمع. أضاف الجندي، خلال المؤتمر المنعقد اليوم "لإطلاق استراتيجية الحد من الزواج المبكر"، أن القضية السكنية من أهم وأول القضايا التي تواجه مصر قبل قضية تراجع الأمن والاستقرار، لافتاً إلى انه لا يوجد اقتصاد يستطيع مواجهة الزيادة السكنية. وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلى أن السكان من سن 13 إلى 17 سنة، يشكلون 9.1 من عدد السكان ومعظمهم من الفتيات المعرضين للزواج المبكر، خصوصاً في المناطق الفقيرة والمناطق التي تشتهر بالزواج المبكر للقاصرات. وأوضح الجندي أن ظاهرة الزواج المبكر ترتبط بالوعي السكاني، وبذلك يجب أن يتم توعيتهم من خلال الوسائل الأكثر انتشاراً حتى يتم التأثير عليهم.