رصدت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية 7 أسباب قد تحول دون استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 التي فازت بحق استضافته في 2010 بعد عملية تصويتها شابتها حالة من الجدل داخل الاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا). وأضافت الشبكة أن إسناد المحفل العالمي لكرة القدم إلى الدولة الخليجية الصغيرة كان محل خلاف، خاصة وأن الدولة ليس لديها أي تاريخ في كرة القدم الدولية أو حتى المحلية. 1- اتهامات الفساد والرشوة كشفت صحيفة "صنداي تايمز" عن أدلة تدين قطر وترجح سحب المونديال من الدوحة، بعد أن أثبتت الصحيفة أن الدولة الخليجية الصغيرة دفعت رشاوى وأموال لمسئولي الاتحاد الدولي وكبار المسئولين في أفريقيا وآسيا في محاولة لكسب تأييدهم في التصويت الذي أجرته الفيفا في عام 2010، لإسناد مونديال 2018 و2022 إلى روسياوقطر على التوالي. وبالفعل فتحت الفيفا تحقيق في هذه المزاعم، مشيرة إلى أن النتائج قد تؤدي إلى سحب المونديال من قطر أو إعادة التصويت عليه، وحتى مع إعادة التصويت تزداد الاحتمالات بعد الفوزب التصويت الجديد. 2- المناخ في قطر حار بشكل مميت قالت الشبكة إن المناخ شديد الحرارة في قطر، لتصل درجة الحرارة إلى 100 درجة مئوية في فصل الصيف حيث موعد إقامة المونديال، وهذه الحرارة خطيرة على المتفرجين وربما تكون قاتلة للاعبين. 3- لم يتم تجهيز الملاعب والمنشآت المطلوبة وأشارت الشبكة إلى أن عدد الملاعب المطلوبة لاستضافة المونديال لم يتم تجهيزها بعد، مشيرة إلى أن قطر خططت في البداية لبناء 10 ملاعب بتكلفة إجمالية 4 مليارات دولار، ومع ضغط الميزانية، قررت الدوحة خفض الملاعب إلى 8، بالإضافة إلى الحاجة إلى أماكن تدريبات أخرى ل32 فريقًا. 4- البنية التحتية لقطر غير مؤهلة لاستضافة الملايين من المشجعين أوضحة الشبكة الأمريكية أن البنية التحتية لقطر تحتاج إلى الكثير من التجهيزات والتشيدات، لافتة إلى أن الدولة لا تمتلك مطارات كافية أو موانئ أو طرق أو أنظمة نقل جماعي لخدمة ما يقرب من 10 ملايين مشجع يأتون من حول العالم، مضيفة أن الدولة تخطط لإنفاق أكثر من 40 مليار دولار على تشييد البنية التحتية. 5- عدد سكان الدولة صغير لن يقدم الخدمات المرجوة وتابعت الشبكة أن عدد سكان قطر ضئيل للغاية مع 2 مليون مقيم، في حين أن 1,7 مليون من السكان هم العمالة الأجنبية، لاسيما باكستان والهند، وهي معدلات ربما لا تكفي لتقديم الخدمة خلال فترة إقامة المونديال. 6- انتهاكات جسمية لحقوق الإنسان وثقت منظمات العمل الدولية آلاف الحالات من انتهاكات حقوق الغنسان ضد العمالة في قطر، مع انخفاض الأجور ونظام الكفالة وظروف العمل الخطيرة والاستعباد. وذكرت المنظمات أن نحو 1000 عامل أجنبي لقوا حتفهم كجزء من اعمال البناء لاستضافة كأس العالم. 7- الاضطرابات وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأشارت الشبكة إلى أنه من بين الأسباب التي قد تمنع قطر من استضافة كأس العالم هو الاضطرابات السياسية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط مع اندلاع ثورات الربيع العربي في 2011 وزيادة التطرف والإرهاب في الدول الجوار للدوحة مثل ليبيا وسوريا، مما قد يهدد حياة الجماهير واللاعبين.